ذكر بيان لوزراء خارجية مجموعة السبع أن دول المجموعة تحث كل الأطراف على وقف أي تصعيد آخر في الشرق الأوسط، وأضافوا أنه يجب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة المتفاقمة في قطاع غزة.
كما جدد معارضة مجموعة السبع لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح، وحذر من عواقبها الكارثية على المدنيين.
وطالب البيان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وبإطلاق سراح جميع المحتجزين، وبضمان وصول المساعدات.
وبما يتعلق بالبحر الأحمر، ذكر البيان أن سلامة الشحن والملاحة فيه أمر ذو أولوية لدول مجموعة السبع، التي تعمل لحماية سفن الشحن بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ان مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل وهي ملتزمة بدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها وإذا لزم الأمر فسنشارك في الدفاع عنها.
كما ان المجموعة ملتزمة بمساءلة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار من خلال دعم حماس وغيرها. وقال بلينكن نريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
«حماس» هي الطرف الوحيد الذي يحول بيننا وبين وقف إطلاق النار في قطاع غزة. حماس تريد تدمير إسرائيل ونريد ضمان عدم تكرار ما وقع في 7 تشرين الأول. وشدد على ان مفاوضات الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة لا تزال مستمرة ونخوض محادثات مع إسرائيل منذ أسابيع بشأن عملية رفح.
ولفت الى الالتزام بالعمل نحو تأسيس دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل. نريد مستقبلا في المنطقة يضمن دمج إسرائيل فيها ويحل القضية الفلسطينية. لكن الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأت بعد.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن «وقف التصعيد هو الأولوية الآن».