مجريات الكابنت لتصفية نصرالله: أقرها نتنياهو من نيويورك بضغط من غالانت وعارضها ثلاثة

طلب نتنياهو تأجيل اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إلى حين عودته إلى البلاد من نيويورك، التي كان مخططاً لها يوم الأحد، هذا حسب عدة مصادر شاركت في نقاشات أمنية ضيقة تناولت الموضوع، جرت في الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إنه في جلسة الكابنت الأخيرة التي ناقشت الموضوع، عارض الوزير سموتريتش والوزير ياريف لفين والوزير دافيد امسالم عملية الاغتيال، في حين دفع وزير الدفاع غالنت لتنفيذها. لم يظهر نتنياهو موقفاً واضحاً.
في المحادثات التي عقدها قبل سفره إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو بأنه سيقرر إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل. في نهاية المطاف، صادق رئيس الحكومة على العملية عندما كان في الولايات المتحدة لتوفر الفرصة. هذا خلافاً لادعاء جهات في مكتبه بأن سفره كان عملية استهدفت تمويه لحزب الله بأن الأمور كالعادة، وإخفاء نوايا إسرائيل.
في الفترة الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الدفاع غالنت نقاشات مع جهات رفيعة في جهاز الأمن فيما يتعلق بعملية الاغتيال. مصادر شاركت في النقاشات قالت إن غالنت ضغط للمصادقة على العملية واخراجها إلى حيز التنفيذ، وأن نتنياهو لم يتخذ قراراً نهائياً في الأمر. قبل يوم على الهجوم، في وقت قريب من سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة، جرى نقاش هاتفي بمشاركة أعضاء الكابنت السياسي – الأمني الذي تم فيه تفويض نتنياهو وغالنت لاتخاذ القرار حول تنفيذ عملية الاغتيال. حسب المصادر، ورغم أنه لم يطلب منهم المصادقة على العملية، فإن عضوي الكابنت، سموتريتش ولفين، عارضا ذلك. أما أمسالم الذي ليس عضواً في الكابنت ولكنه يستدعيه نتنياهو بشكل متواتر للمشاركة في النقاشات، فقد عارض العملية أيضاً.
في المقابل، حسب هذه المصادر، قاد غالنت دعم عملية الاغتيال خلال النقاشات. قال نتنياهو إن النقاشات حول العملية ستستمر عند عودته إلى البلاد. السبت، أبلغت مصادر أمنية نتنياهو وغالنت بتوفر فرصة لاغتيال حسن نصرالله. وصادق رئيس الحكومة ووزير الدفاع على العملية.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق