استشهد وأصيب عشرات في مجازر إسرائيلية جديدة امس الخميس وسط قطاع غزة، في حين توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب مدينة غزة، في ظل قصف جوي ومدفعي عنيف.
وأفاد مراسلون باستشهاد 8 فلسطينيينة نتيجة الغارات الإسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي مخيم النصيرات، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال قصف منزلا لعائلة سعد، مخلفا 3 شهداء و4 جرحى.
كما استشهد 10 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على سيارتين في شارع صلاح الدين، قرب مدخل بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة.
من جهتها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الاحتلال تواصل قصفها المكثف منذ مساء الأربعاء على مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، قصفت مسيّرة إسرائيلية بالقرب من مسجد بلال في حي تل السلطان غربي رفح ما خلّف شهداء ومصابين.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخران في غارة إسرائيلية على منزل بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرتا عن 35 شهيدا و55 جريحا.
في الأثناء، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جزئيا في شارع الرشيد جنوب غربي مدينة غزة بالتزامن مع قصف وجوي ومدفعي عنيف أصاب أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوى وشارع الرشيد.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع أصوات انفجارات في محيط مجمع أنصار والميناء غربي مدينة غزة.
وأعلنت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” الجناحان العسكريان لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الخميس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية في حي تل الهوى بمدينة غزة، ومدينة رفح جنوب القطاع.جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها “القسام”، و”سرايا القدس” عبر منصة تلغرام.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق بشأن ما ورد في بيانات “القسام” إلا أنه عادة يكتفي بشكل شبه يومي بتحديث حصيلة ضحاياه خلال المعارك الدائرة في القطاع.