محمد الحوت جاء من البنك المركزي الى شركة مفلسة كانت تكبّد الدولة اللبنانية خسائر تصل الى 100 مليون دولار… ولم تكن الشركة تملك طائرة واحدة بل كانت تستأجر الطائرات لتشغيلها.
بفترة زمنية قياسية استطاع رئيس مجلس إدارة “الميدل إيست” محمد الحوت ومعه أعضاء المجلس استطاعوا خلال فترة قصيرة جداً هيكلة الشركة، حيث قام بشراء الطائرات فوصل عددها الى 25 طائرة تملكها الشركة.
وعندما حصلت أزمة “كورونا” وانخفضت أرقام المسافرين بكل العالم حيث ان هناك شركات كبرى قد أفلست، بينما بقيت “الميدل إيست” صامدة بفضل محمد الحوت ومجلس إدارته.
لم تقتصر القصة على أزمة كورونا، بل جاءت أزمة أكبر حيث توقفت كل شركات الطيران العالمية وارتفعت أسعار التأمين 4 أو 5 أضعاف، بالاضافة الى ان انخفضت عدد الرحلات، وبالرغم من ذلك ظلت “الميدل إيست” مستمرة ولم تتوقف يوماً رغم الحرب وظلت طائراتها تقلع وتهبط رغم قصف الضاحية الجنوبية غير عابئة بنيران الغارات التي ألهبت المنطقة. هذه الإنجازات حصلت بفضل من الله وبحكمة وإدارة محمد الحوت ومجلس إدارته.
فمبروك لـ”الميدل إيست”، ومبروك للبنانيين على أمل أن تكون هذه الشركة نموذجاً للنجاح عندما يكون الرجل المناسب في المكان المناسب.
أعلنت دائرة العلاقات العامة في شركة طيران الشرق الأوسط “ميدل إيست” في بيان، عن “إعادة انتخاب رئيس مجلس إدارة الشركة ومديرها العام محمد الحوت لفترة جديدة”.
وتقدّمت بالتهنئة لأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين: مروان صالحة، فؤاد فواز، سامي متى، وريتشارد مجاعص.
عوني الكعكي