قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية -الخميس- إن لواء ناحال بالجيش الإسرائيلي، الذي غادر قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، انتقل إلى الضفة الغربية حيث سيشارك في العدوان الذي أطلقته تل أبيب قبل أيام.
يأتي ذلك وسط تصعيد إسرائيلي خطير تشهده الضفة في الأيام الثلاثة الأخيرة، في إطار عدوان أطلق الجيش الإسرائيلي عليه اسم عملية “السور الحديدي”، في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمالي الضفة الغربية.
وحسب الصحيفة، فإن اللواء الذي شارك في حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا “انتقل الآن إلى المهمة التالية في الضفة الغربية”.
وأشارت إلى أن “لواء ناحال تكبّد خسائر فادحة في الحرب، حيث خسر 67 من قادته وجنوده”.
وفي وقت سابق الخميس، قالت متحدثة جيش الاحتلال الإسرائيلي إيلا واوية -في بيان- إن العدوان يستهدف “تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية”.
وتشارك في العدوان “وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيغوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود”، حسب المصدر نفسه.
ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ الجيش بمصادقة من المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أطلق عليها اسم “السور الحديدي” استشهد خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجروح، وفق مصادر رسمية فلسطينية.