لقاء في الرابطة الثقافية لمتابعة أزمة النفايات وتشديد على تضافر الجهود لمكافحة كارثة بيئية

عقدت لجنة متابعة ملف أزمة النفايات في الشمال اجتماعها الدوري ، بدعوة من الرابطة الثقافية في طرابلس، في حضور الخبيرة البيئية فيفي كلاب، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شادي السيد، رئيس الرابطة رامز الفري، ممثلين عن شركة “اغرومك”، رئيس جمعية “اللجان الأهلية” سمير الحج، ممثل اللجان الروابط الشعبية محمد سلطان، رئيس اللقاء الشعبي باسم عساف، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي حسام الشامي، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، رئيس الأكاديمية الديبلوماسية الدولية عمر الحلوة، رئيس جمعية طرابلس السياحية محمد مجذوب، المفوض العام لكشافة البيئة زياد عجاج، رئيس جمعية كشافة الاوائل محمد شمسين، اضافة الى ممثل جمعية” الوفاق الثقافية” الخبير وهبة الدهيبي، مستشار رئيس بلدية طرابلس خالد الحجة، رئيس جمعية “المعرفة والعطاء الاجتماعية” احمد المهباني، رئيس جمعية “بلدنا خضراء” سليمان ابراهيم ، رئيس جمعية “عينا المدينة” احمد ستيتة، ممثل نادي الوفاق الرياضي ابراهيم طوقجي وفراس أمانة الله والمحامي وليد زيادة.

 

الفري

بداية ، تحدث الفري مرحبا ، واكد “إصرار اللجنة متابعة أزمة النفايات بكل تفاصيلها، وعدم الاستسلام للواقع المرير في هذا الموضوع، وضرورة تضافر الجهود الخيرة للعمل على مكافحة هذه الكارثة البيئية التي تعاني منها المدينة منذ اعوام”.

 

كلاب

ثم اشارت كلاب ‏ الى أن “مشكلة النفايات في طرابلس، كغيرها في المناطق اللبنانية،  تتمثل بالتالي عدم توفر مواقع نقص في التمويل وعدم وجود قرار سياسي رغم وجود الحلول التقنية المتمثلة ب:

١- إمكانية فرز حوالي 20% من نفاياتنا فنقلل بذلك 20% من من كلفة الطمر ومساحة المطمر ونستعيد فوقها سعر مبيعات المواد المفرزة ، ٢- أما المواد الخطرة (٥%) ليس للبنان القدرة على التخلص منها بطريقة سليمة لذلك لابد من فرزها ثم ترحيلها إلى الخارج حسب اتفاقية بازل ونفايات البداوي مثلا عنها ، ٣- النفايات العضوية (٥٠-٥٥%) يمكن معالجتها بعدة طرق والاستفادة منها ، ٤- النفايات الغير عضوية والتي لا يمكن تدويرها يمكن فرمها واستعمالها كعازل في الأبنية أو في ردم الطرقات اما استعمالها كوقود في الصناعات الثقيلة هو حل يرفضه البيئيون بسبب ما ينتج عنها من ديوكسين مادة جد مسرطنة رغم وجود فلاتر جد فعالة إذ نعود ونجدها في الرماد المتطاير، ‏إذن الحلول علميا موجودة لذلك لابد من تحديد الإطار الاستراتيجي للحاضر والمستقبل والمتمثل بالتالي: ١- استعراض الحلول الممكنة لكل نوع من النفايات وكلفتها.

٢- اختيار الأنسب لطرابلس بيئيا وماديا واجتماعيا.

‏٣- درس مستلزمات التنفيذ.

٤- تقييم الموارد البشرية والماديةالمتاحة، ٥- وضع خطة وجدول زمني للتنفيذ ، ٦- حل المشاكل التي ستعترض خطة التنفيذ ، ٧- متابعة الموضوع بطريقة علمية غير مسيسة مستدامة وعنيدة ومن ثم كانت مداخلة مهمة جدا لممثلي شركة اغرومك الذين قالوا تشرفنا بلقاء لجنة متابعة أزمة النفايات في الشمال في الرابطة الثقافية في طرابلس وبدعوة كريمة من رئيسها الأستاذ رامز الفري وذلك بهدف التداول بموضوع المواد الكيميائية الخطرة الموجودة في منشآت النفط في طرابلس”.

وتوقفت عند “المراحل التي وصلنا إليها في عملية إعادة توضيب وترحيل المواد الكيميائية الخطرة من المنشآت المذكورة”. وأعلنت انه “بتاريخ 8/8/2024 وقعت شركة أغرومك مع وزارة الطاقة والمياه- منشآت النفط في طرابلس والزهراني- على عقد ترحيل المواد الكيميائية الخطرة من حرم منشآت النفط في طرابلس والزهراني وذلك عملاً بنتائج المناقصة العمومية التي جرت بتاريخ 19/7/2024 والتي رست على شركة أغرومك”.

وقالت: “بالفعل، استلمت شركة أغرومك المواقع التي تتواجد فيها الكيميائية الخطرة المطلوب ترحيلها من منشآت النفط في طرابلس والزهراني، و بتاريخ 16/12/2024 سلمت الشركة المذكورة المواقع التي تتواجد فيها المواد الكيميائية الخطرة في منشآت النفط في الزهراني إلى لجنة الاستلام المعينة بناءً لقرار وزير الطاقة والمياه الرقم 259/87. وبتاريخ 30/1/2025 سلمت شركة أغرومك المواقع التي تتواجد فيها المواد الكيميائية الخطرة في منشآت النفط في طرابلس إلى لجنة الاستلام المعينة ، بناءً للقرار المذكور أعلاه بعد أن قامت بإعادة تعبئة وتوضيب المواد موضوع المناقصة وفقًا للأصول والقوانين المرعية الإجراء”.