قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تلحق “هزيمة كاملة بحماس في غزة”، حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح المحتجزين بحلول وقت تنصيب الرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب.
وأضاف كاتس في بيان أصدره مكتبه: “إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن بحلول موعد تولي الرئيس ترامب منصبه، يجب إلحاق هزيمة كاملة بحماس في غزة”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتابع كاتس: “لا يجب أن نستدرج إلى حرب استنزاف تكلفنا ثمنا باهظا، ولن تؤدي إلى النصر، ولا الهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة”.
وتشهد العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت ”القناة 13” عن مصدر سياسي، قوله إنّ “نتنياهو وقادة المؤسسة الأمنية والعسكرية أعطوا أوامر لاستمرار المفاوضات بشأن الأسرى”، موضحًا انّ “مفاوضات الدوحة مستمرة بشكل مكثف”.
وسبق وأنّ أكّدت حركة “حماس” على أنّ هذه الجولة من المفاوضات “ستركّز على أن يؤدّي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النَّار، وانسحاب قوّات الاحتلال من قطاع غزَّة وتفاصيل التّنفيذ، وعودة النّازحين إلى بيوتهم الّتي أُخرجوا منها في كلّ مناطق القطاع”، وفق بيان سابق لها.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بات “قريبا جدا”. كان الرئيس الأميركي جو بايدن طرح في شهر مايو/أيار الماضي خطة من ثلاث مراحل تضمن تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. ومن جهته، اكد الرئيس جو بايدن إحراز تقدم في غزة لكن ”حماس” تعرقل المفاوضات.
وتاتي تصريحات كاتس بالرغم من ما أفادت به ”القناة 13” الإسرائيلية، بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بشأن الأسرى.
وبالتزامن، قال قيادي في ”حماس” ان معظم اسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الاسرائيلي، لافتا الى ان ”الحركة” حذرت مرارا وتكرارا من الوصول الى هذه النتيجة بشأن الاسرى.