يلتقي ملك الأردن عبد الله الثاني، في واشنطن اليوم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول لقاء يجمع الأخير منذ تنصيبه في كانون الثاني الماضي مع زعيم عربي.
هذا اللقاء مرتقب أن يكون عنوانه العريض هو قطاع غزة، واستبقته المملكة برسائل رفض رسمية وشعبية لمخطط ترامب للاستيلاء على القطاع وتهجير الفلسطينيين منه.
ويروج ترامب، منذ 25 يناير الماضي، لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ومنذ اللحظة الأولى لهذه التصريحات، أجرى ملك الأردن اتصالات ولقاءات مع قادة عرب ومسؤولين غربيين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد الملك عبد الله، في هذه الاتصالات واللقاءات، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين وضرورة تثبيتهم على أرضهم.
هذه المعطيات تشير إلى أن القمة الأردنية – الأميركية ستكون محفوفة بالمخاطر، خصوصاً أن مخطط ترامب يتماهى مع حليفته إسرائيل، التي تتطلع إلى الخطوة التالية لتطبيقه.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح لقناة “فوكس نيوز” الأميركية ليلة السبت- الأحد، أن خطة ترامب “مبتكرة”، و”يجب العثور على مكان لتهجير الفلسطينيين”.