أكدت قطر شعورها بالإحباط من نتائج الوساطة التي تقودها لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مع التأكيد على مراجعة جهودها في هذا السياق، من دون التخلي حالياً عن الالتزام بدعم أي جهد لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتأكيد على العمل لوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح، مع الإعلان أن فرق الوساطة من الجانبين ليست موجودة حالياً في الدوحة، مع نفي مزاعم طرد قادة حماس.
وسأل المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري ما إن كان الإعلان تأكيداً على انسحاب قطر من الوساطة الحالية، وما هي سياقات تقييم المشاركة في تلك الوساطة، وهل هناك سقف ما. فقال الأنصاري إن هناك حال إحباط حيال عدم التوصل لاتفاق خلال رمضان، حيث كانت قطر ملتزمة بجهودها للتوصل إلى نهاية لتلك المفاوضات، والتي سبق أن تكللت في وقت سابق بالنجاح وتمخض عنها تبادل المحتجزين وإطلاق سراح العشرات من الجانبين ووقف موقت لإطلاق النار.
وعن توقيت الإعلان عن القرار النهائي لقطر من تقييمها لجهود الوساطة، قال المتحدث الرسمي للخارجية إنه سيتخذ في الوقت المناسب. وسألت المتحدث الرسمي للخارجية القطرية، عن الفرق الإسرائيلية ما إن كانت موجودة في الدوحة، وكشف الأنصاري أنه حالياً ما من فرق موجودة في الدولة، وهي تحضر في حال برمجة لقاءات غير مباشرة. أما الحديث عن قادة حماس، فشدد ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه لا يوجد مبرر لإنهاء وجود مكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الدوحة، في حين هناك جهود للوساطة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإنهاء الحرب على غزة.
وأضاف الأنصاري أن قطر “ملتزمة بدورها في الوساطة الدولية بشأن غزة وتقييم هذا الدور يتضمن النظر إلى مراجعة جدية الأطراف تجاه الوصول لوقف إطلاق النار”. وأضاف الأنصاري أن قادة حماس متواجدون في قطر ويمكنهم الدخول والخروج في أي وقت ولهم كامل الحرية، لأن دور الوسيط هو نقل الرسائل بين الأطراف.