أدانت قطر الحصار الإسرائيلي على شمال قطاع غزة والقصف الممنهج للمستشفيات، وأكدت أنها حذرت منذ بدء الحرب من توسع الصراع، حيث أنها اتسعت إلى مناطق أخرى.
بالمقابل أكدت الولايات المتحدة الأميركية على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام ما قالت إنها التهديدات الإيرانية، واعتبرت أن “هذه لحظة مهمة لأن إسرائيل حققت الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها لنفسها”. مضيفة بأن “هذه لحظة العمل لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن إلى بيوتهم وبناء مستقبل أفضل لشعب غزة”.
وبحسب واشنطن فمن المتوقع أن تعقد مفاوضات خلال الأيام المقبلة وتقرر بشأن ما قالت إنها جدية حماس، والدوحة تؤكد أنها تعقد لقاءات مع ممثلي حماس، دون أن تستشعر موقفاً واضحاً.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقد في الديوان الأميري أشرف عليه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي الذي يزور قطر.
وفي كلمة له بعد الاجتماع الثنائي الذي عقده وزيرا الخارجية الأميركي والقطري، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن “الاجتماع كان مهماً ومثمراً، وبحثنا آخر التطورات في غزة”.
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن ترفض بالكامل خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة، وترفض أي عمل يخلق الحصار ويجوع الناس ويفصل أجزاء من قطاع غزة عن بعضها البعض.