الشرق – تواصل امس القصف الاسرائيلي وغارات طيرانه الحربي بشكل عنيف مستهدفا الحاق اكبر قدر من التدمير في المنازل والممتلكات في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية.
وفي المستجدات الميدانية، فقد طال القصف المدفعي الاسرائيلي امس جبل بلاط. وبعد الظهر استهدفت المدفعية الاسرائيلية منطقة حامول في الناقورة بعدد من القذائف الثقيلة، تزامنا مع تحليق للطائرات المسيرة في اجواء الناقورة وصولا الى ساحل صور والقليلة ورأس العين، وشن الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثانية والثلث غارة عنيفة استهدفت بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، وتعرضت بلدة رب ثلاثين قضاء مرجعيون لقصف مدفعي، وتعرضت اطراف الناقورة وعلما الشعب لقصف مدفعي.
وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بتنفيذ الطيران المسير المعادي غارة استهدفت سهل المنصوري، نتج عنها وحسب المعلومات الاولية شهيد وجريحان مدنيان، وعصرا افيد ان الطيران الحربي المعادي استهدف قرابة الخامسة والربع كسارة العروش بين بلدتي عرمتى وجبل الريحان.
في المقابل، اعلن حزب الله انه «وفي اطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب هاجم امس مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة واصابها بشكل مباشر وتم تدمير جزء منها». ودائما في إطار الرد على الاغتيال، «هاجم الحزب مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية واصاب تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها بشكل كامل»، واعلن انه استهدف «المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة وتم تدميرها»، واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:58 من بعد ظهر يوم الاربعاء 15-5-2024، موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وكان الجيش الاسرائيلي قد أطلق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي فجرا، واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:58 من بعد الظهر يوم الاربعاء 15-5-2024، موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وكانت العدو الاسرائيلي قد اغتال ليل اول من أمس، مقاوما في حزب الله يدعى حسين مكي، واحترقت السيارة التي استهدفها إلعدو بغارة نفذتها طائرة مسيّرة، بالكامل، ما أدى لمقتل حسين مكي واثنين من مرافقيه في مدينة صور، ونعى حزب الله امس في بيان الشهيد حسين ابراهيم مكّي «السيد مكّي» من مواليد عام ١٩٦٩ من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان.