قصف إسرائيلي هستيري ومسيّرات العدو تُغير على البرغلية وتوقع شهيداً و8 جرحى والمقاومة تنشر «ما رجع به الهدهد» من صوَر لمواقع استراتيجية من داخل الأراضي المحتلة

الشرق – مع اشتعال جبهة الجنوب بقوة امس يبدو أن المقاومة وإلعدو الاسرائيلي يستعدان بشكل متبادل لأي سيناريو تصعيدي في المنطقة.

فقد نشر الإعلام الحربي لـ»المقاومة الاسلامية» امس مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة للحزب.

وفي الفيديو الذي تبلغ مدته 9 دقائق، ظهرت مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية شركة «رفائيل»، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، ميناء حيفا المدني، محطة كهرباء حيفا، مطار حيفا، خزانات نفط، منشآت بتروكيميائية.

كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة «ساعر 4.5» وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة «ساعر 5».

وكان الإعلام الحربي قد نشر إعلانا ترويجيا قبل وقت قال فيه: «ترقبوا ما رجع به الهدهد».

في الأثناء، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، على فيديو «هذا ما رجع به الهدهد» الذي نشره الاعلام الحربي لحزب الله، بالقول: «تابعنا فيديو المقاومة وهو يُظهر بشكلٍ واضح مرفأ حيفا الذي تم تصويره من مسيرة تابعة لحزب الله».

وأضافت: «وفق حزب الله فإنّ طائرات بدون طيار دخلت إلى إسرائيل وجمعت معلومات في «شمال البلاد» وهذا خطير جداً، للتذكير بأنه تم إطلاق إنذار كاذب في منطقة ميناء حيفا قبل أسبوع»»، مضيفة: «ماذا؟ ميناء حيفا صُوّر من الجو من قبل حزب الله من دون أدنى إزعاج».

وختمت: «حزب الله ينشر توثيقاً واسعاً بحسب الظاهر من طائرة مُسيّرة اخترقت أجواء إسرائيل وصوّرت وعادت سالمة».

من جهة اخرى، استهدفت مسيّرة اسرائيلية بعد ظهر امس سيارة على طريق بلدة البرغلية صور وأفادت معلومات عن استشهاد شخص على الاقل جراء الغارة لم تُعلم هويته بعد. كما سجل قصف إسرائيلي على أطراف الخيام، العديسة، وأطراف بلدة الطيبة.

كما شنّت المسيرات الإسرائيليّة أكثر من غارة على منطقة البرغلية. فبعد تجمهر الاهالي لتفقد السيارة الاولى التي أغارت عليها إحدى المسيرات، باغت الجيش الإسرائيلي الاهالي واستهدف سيارة أخرى.

وأدت الغارة التي استهدفت سيارة في منطقة البرغلية شمال صور لجهة القاسمية الى اصابة 8 مدنيين، وصفت إصابتهم بالطفيفة، نقلوا الى مستشفيات صور للمعالجة، باعتبار المنطقة مكتظة بالاهالي والمحال الصناعية والتجارية.

وقصف الجيش الاسرائيلي وادي بلدة شبعا قضاء حاصبيا، ما أدى إلى اشتعال النيران عملت فرق الدفاع المدني على اخمادها.

كما استهدف الجيش الاسرائيلي اطراف بلدة راشيا الفخار، واندلع حريق بعد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في المطلة، وافيد ان مركز العرقوب للرعاية الصحية الأولية التابع لمؤسسة «عامل» الدولية تعرّض للقصف، ما خلّف أضراراً مادية كبيرة، وطال القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف كفرشوبا.

واستهدفت المدفعية أطراف بلدة الخيام، واستهدفت مسيرة، اسرائيلية سيارة عند اطراف بلدة الشهابية لناحية بلدة سلعا في قضاء صور، أدت الى مقتل محمد مصطفى ايوب، المسؤول الميداني في حزب الله بحسب «العربية».

ولاحقاً، نعى «حزب الله» في بيان المقاوم محمد مصطفى أيوب «جلال» مواليد عام 1979 من بلدة سلعا في جنوب لبنان.

في المقابل، وبعد يومين من هدنة غير معلنة لم تنفذ فيها اي عمليات تذكر، اعلن حزب الله انه استهدف «ظهر  امس دبابة ميركافا داخل موقع حدب يارين بمسيّرة انقضاضية وأصابها إصابة مباشرة».

ولاحقا، أصدرت «المقاومة الإسلامية» البيان الآتي: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على عملية الاغتيال ‏التي نفذها العدو في بلدة الشهابية، شنّت المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات ‏الإنقضاضيّة على مربض مدفعيّة تابع للكتيبة 411 (تابعة للواء النار 288) في نافه زيف، مستهدفةً نقاط تجمّع ‏ضبّاط العدو وجنوده، وأصابت أهدافها بدقّة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة، إضافة إلى اندلاع حرائق في الموقع».‏

كما افيد عن إطلاق صليتي صواريخ في اتجاه مستوطنات الجليل الغربي وعن فشل القبة الحديدية في اعتراضها، واشارت قناة 14 الاسرائيلية الى «أنباء أولية عن سقوط إصابات شرق كابري في الجليل الغربي».

التعليقات (0)
إضافة تعليق