لا يزال الانتظار والترقب للرد الايراني والمقاومة الاسلامية على اغتيال العدو الاسرائيلي القائدين اسماعيل هنية وفؤاد شكر سيدا الساحات دوليا واقليميا ومحليا،فيما استمرت الجبهات الجنوبية على حالها من التوتر والسخونة،بين غارات وقصف العدو الاسرائيلي ورد المقاومة على الاعتداءات.
وفي هذا الاطار فقداستهدف الجيش الاسرائيلي قرابة الرابعة الا ثلث من بعد الظهر حرج بلدة كونين بالقذائف الفوسفورية المحرمة دوليا ، ما تسبب باشتعال حريق فيه، وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة شيحين في القطاع الغربي، وسجّل تحليق مكثف للطيران الحربي على ارتفاع متفاوت في اجواء قرى وبلدات الجنوب، مترافقاً مع تحليق دائم للطيران المسير،واستهدفت المدفعية الاسرائيلية منطقة جبل “سدانة” جنوب بلدة شبعا وايضا اطراف الناقورة،واستهدفت مسيّرة بلدة برج الملوك بالقرب من متنزه ميمارولا بصاروخ. وتعرّض محيط ساحة بلدة عيتا الشعب، لسقوط 4 قذائف مصدرها دبابة ميركافا متمركزة في احد المواقع العسكرية الاسرائيلية المقابلة، واطلق الجيش الاسرائيلي فجرا، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي حملة تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع حدب يارين في اتجاه الأراضي اللبنانية.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن ان الغارة الإسرائيلية العدوة التي إستهدفت ليل أمس بلدة كفركلا، أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولا الى مشارف مدينة صور.
في المقابل، أعلنت المقاومة الاسلامية عبر بيان أنّه رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية وخصوصاً في بلدة معروب، قصف المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في جعتون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا. كما أطلق صاروخين مضادين للدروع من على المطلة.
واعلنت المقاومة ايضا عن استهدافها امس “موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية”، ونعت “المقاومة الإسلامية” شهيدها الجريح حسن غضبان مصطفى، وجاء في بيانها: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد الجريح حسن غضبان مصطفى “جهاد” مواليد عام 1994 من بلدة بيت ليف في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس متأثرًا بجراحه”.