زار المبعوث الأممي غير بيدرسون، الإثنين، العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الثانية من نوعها منذ سقوط نظام الأسد المخلوع، حيث التقى القائد العام للإدارة الجديدة، أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن الطرفين اجتمعا، دون المزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي في سياق محاولة الأمم المتحدة البحث عبر مبعوثها عن دور واضح لها في رعاية عملية الانتقال السياسي والإشراف على قضية الحوار السوري، من أجل ضمان تنفيذ مضامين قرار 2254. وأبدى الباحث السياسي عباس شريفة، اعتقاده بأن زيارة بيدرسون للإدارة السورية الجديدة لها رؤية تتعلق بالقرار الأممي والتغيرات الجوهرية في سوريا، إذ لم يعد المشهد كما كان، قبل 8 كانون الأول الماضي.
ميدانيا، اتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) “خلايا من بقايا النظام البعثي السابق وميليشيا الدفاع الوطني بتنفيذ أعمال تخريبية” في بلدتي ذيبان والطيانة الواقعتين شرق محافظة دير الزور.
ووفق البيان فإن هذه الخلايا عمدت إلى قطع الطرق الرئيسية ومهاجمة المقارّ الأمنية والمؤسسات الخدمية في المنطقة، بهدف تعطيل الحياة اليومية ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وهنأ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال “السلام والاستقرار” في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة باللغة الإنجليزية، مساء الاثنين، جاء فيها “باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية”.