الشرق – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكد فيها أن «البلد بلدنا، وإذا ضاع البلد ضعنا جميعا، وإذا نهض البلد نهضنا جميعا، ولا للطائفية، نعم للطائفة اللبنانية فقط، وأهلا بكل من يساعد لبنان من أجل لبنان، لا من يحاصر لبنان ويمنع التسوية الداخلية ويدعم النزوح ويدفع مفوضية اللاجئين للتصرف وكأنها مفوض سام فوق السيادة اللبنانية. ولا شك أن الرئيس نبيه بري في هذا المجال أكثر شخصية تستطيع تدوير الزوايا، والانتهاء من تسوية رئاسية إنقاذية للبنان». وتوجه الى «الضمير اللبناني»: «لبنان ثروة أدمغة وإسرائيل كابوس أمني يعمل على الخلاص من أدمغة أجيالنا الصاعدة، واغتيالها للأستاذ الفيزيائي «محمد علي فران» على طريق «كفردجال» لهو عمل مقصود ضد العقول والكوادر الوطنية والثأر الوطني ضرورة وطنية. ما نحتاجه فقط نخوة وطنية بحجم تسوية رئاسية تدفع نحو استنهاض لبنان». ولفت الى أن «الدنيا دين ووفاء، وليس على هذا البلد دين أكبر مما لإيران عليه، ورغم ذلك لا تريد إيران منا جزاء ولا شكورا، وكموقف أخلاقي ووطني، نحن لن ننسى فضل إيران أبدا (…)». واعتبر أن «لا قيمة للبنان بلا أمن وعدالة أمنية، والأمن اليومي ضرورة وطنية عليا، ولا بد للحكومة من تطبيق التوصيات النيابية بخصوص النزوح (…) ويجب أن ننتهي من دكانة مفوضية اللاجئين وجمعياتها، والمسؤولية على عاتق البلديات ووزارة الداخلية ككل (…)».