الشرق – أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا، قال فيه: «لأن القضية قضية بلد وسيادة وشراكة وطنية وقوة وجود استراتيجي وسط منطقة قتال إقليمي عالمي، ولأن ما تقوم به المقاومة حول لبنان قوة سيادية عابرة للحدود وصادمة للإقليم والعالم، لذلك المصلحة الوطنية الملحة تفترض تسوية رئاسية تليق بالمعجزة الوطنية السيادية الضامنة للشراكة الوطنية وميثاق العائلة اللبنانية ومشروع الدولة الجامع، وهو ما نحتاجه بشدة للإنتهاء من تسوية رئاسية بحجم الطبيعة الميثاقية للعائلة اللبنانية (…)». وأكد انه «لا بد من احتواء الإنقسام السياسي، والرئيس نبيه بري في هذا المجال باب أي تسوية وطنية ومفتاح وطني كبير في الحل الرئاسي». متوجها للبعض: «مصلحة المسيحيين الوطنية فوق كل اعتبار، وما يجري في جبهة الجنوب يساهم في بقاء المسيحيين وتأكيد شراكتهم الوطنية وأصالتهم اللبنانية. ولمن يهمه الأمر أقول: لا مناطق عازلة في لبنان، ومنطقة عمل اليونيفيل وطنية بامتياز (…) ولا تهدئة على الجبهة الجنوبية إلا بإنهاء التهديد الذي يطال المصالح السيادية للمنطقة، وقيمة الهدهد من قيمة سبأ ولسان الآية يقول: (وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)، ولليقين قصة طويلة تحكيها الميادين، والعين على مصالح لبنان العليا، ومصالح المسيحيين الوطنية من أكبر مصالح لبنان».