قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أحدث التطورات في سوريا تظهر ضرورة التوصل إلى تسوية بين الحكومة والمعارضة، مضيفا أن أنقرة مستعدة للمساهمة في أي حوار إذا تطلب الأمر.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب اجتماع مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في أنقرة ، قال فيدان إن تركيا تواصل دعم وحدة الأراضي السورية.
وأشار فيدان إلى أن “النظام السوري للأسف لم يرغب ولم يخطط للتفاوض مع المعارضة ما أدى لحدوث التطورات الأخيرة”، وفق قوله.
وأضاف أن هناك تطابقا تركيا إيرانيا في وجهات النظر بشأن تصفية المجموعات الإرهابية، دون توضيح هوية تلك المجموعات إلا أن أنقرة تعتبر حزب العمال الكردستاني و”وحدات حماية الشعب” الكردية الموالية له في سوريا على رأس تلك القائمة.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن عراقجي، أن من وصفهم بالمسلحين في سوريا ارتكبوا خطأ في حساباتهم وأن جيش وحكومة سوريا قادران على مواجهتهم، على حد قوله.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى “وقف التصعيد” في سوريا، وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية أن “التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا ولم ينفذ حتى اليوم.
وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك “نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين”.