تكشفت أخيراً عملية تواطؤ القاضية غادة عون مع محاميتين في عملية ابتزاز فاضحة، إذ حصرت بهما إقامة الدعاوى ضد المصارف بحجة استعادة أموال المودعين، حيث تبين أنّ القاضية عون كانت توعز للمحاميتين بإقامة الدعاوى ضدّ المصارف لتبدأ بعدها عملية ابتزازها لقاء اقتطاع جزء كبير من الأموال المحصلة، حيث كانت قاضية «العهد القوي» تستدعي أصحاب المصارف ومدراءها وتبتزهم وتهددهم بالتوقيف.
وقد تبين كيف أوكلت غادة عون إلى المحاميتين أرليت بجاني ومايا جعارة المحسوبتين على التيار الوطني الحر والمقربتين منها شخصياً إقامة الدعاوى واستهداف مصارف محددة، وهذه تعد فضيحة قضائية جديدة ووصمة عار وضربة قاضية تنهي مسيرتها بشكل مخزٍ ومذل.