فضل الله: ليكن الرئيس على قدر التطلعات

أمل العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة”، “أن يفتح الانتخاب الأبواب أمام إنجاز الاستحقاقات الباقية (…)، لافتا الى انه “أصبح واضحا أن التوافق هو وحده السبيل لتأمين الاستحقاقات ومواجهة التحديات الصعبة التي تنتظر الرئيس او كل من يتحملون المسؤولية معه، وأنه لا يمكن في هذا البلد إتباع سياسة الاستئثار لطائفة أو مذهب أو موقع سياسي أو التهميش لهم، فالتوافق هو الذي يبنى عليه هذا الوطن وهو أساس استمراره”.
وجدد القول (…): “إن القوى السياسية كانت قادرة على تأمين هذا الاستحقاق في وقته وقبل عامين ونيف، ومن دون أن نهدر كل هذا الوقت وبإرادة هذه القوى لو أنها قررت منذ البداية أن تخرج من حساباتها ومصالحها الفئوية ورهاناتها الخارجية وأن يصغي بعضها إلى بعضها الآخر”.
وأمل “أن يكون الرئيس الجديد الذي انتظره اللبنانيون على قدر الآمال التي كنا نتطلع وندعو إليها، وهي تعزيز الوحدة بين اللبنانيين وبناء ركائز دولة المؤسسات، دولة نريدها خالية من الفساد والاستئثار والمحاصصات والاستزلام، دولة قادرة على إخراج هذا البلد من مآزقه والأزمات التي يعاني منها إنسانه، سواء أكان على الصعيد المعيشي والحياتي والاقتصادي والأمني، دولة تملك جيشا قويا قادرا على حماية هذ البلد من كل الذي يريدون العبث بأمنه وسيادته واستقراره، ولا سيما العدو الصهيوني الذي سيبقى يتربص به ويتهدد كيانه (…)”.