دعا العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، في ذكرى الثالث عشر من شهر نيسان ذكرى الحرب اللبنانية، الى “تعزيز لغة الحوار ومد جسور التّواصل ونبذ الخطاب الإلغائي والإقصائي والوعي للمخطّطات التي تريد من أن يكون هذا الوطن ساحة لا وطنًا أو دولة نريدها دولة المواطنة والعدالة بما يزيل الهواجس والمخاوف بين اللّبنانيّين ويعزّز الوحدة الوطنيّة”.
وداخليا، نوه فضل الله بالموقف الرسمي الموحّد الذي تبلغته نائبة المبعوث الأميركي و”المتمسّك بأن البحث بسلاح المقاومة يكون، ويحصل بعد ايقاف العدو لاعتداءاته وانسحابه من الأراضي اللبنانيّة وضمان عدم المس بسيادته واستعادة أسراه”.
ودعا “كل القوى السياسيّة وكل اللبنانيين إلى مساندة هذا الموقف لتعزيزه والكف عن أيّة تصريحات تسهم في اضعاف هذا الموقف بما يخدم أهداف العدو وأن تتوحّد جهودهم وتتضافر لاستعادة هذا البلد سيادته على أرضه ولمنع العدو من تحقيق أية مكتسبات أمنية وسياسية يريد الحصول عليها في هذه المرحلة (…)”.