استقبل العلامة السيد علي فضل الله عددا من العلماء العاملين في الساحة تداول معهم في عدد من القضايا الفكرية والدينية والفكرية والتربوية وحمل هم رسالة نشر الإسلام ومواجهة ما يتعرض له من تشويه وتعزيز الوحدة الوطنية. ورأى «ان التجارب أثبتت انه لا احد في هذا الوطن يستطيع ان يلغي أو يقتلع أو يهجر او يغيب أي مكون من مكوناته مهما عظمت مواقع قوته»، معتبرا «ان المسلمين الشيعة ليسوا حالة طارئة في هذا الوطن بل هم جزء أساسي من تاريخه»، وقال: «(…) ان كان هناك من يفكر في تغييب او تهميش لهذا المكون الفاعل، فهو مخطئ في حساباته». واعتبر فضل الله «ان الوحدة الداخلية هي اهم الأسلحة التي تحمي وطننا من كل الفتن والانقسامات والرهانات الخاطئة (…)».