شدد العلامة السيد علي فضل الله في كلمة في إحتفال عاشورائي في بلدة سرعين التحتا في البقاع، على “ضرورة أن نخرج من عاشوراء بعقلية المصلحين والتغييريين، بعقلية الرافضين لكل فساد وانحراف، بأن لا نقبل فسادا وظلما وانحرافا، وألا نجامل الفاسدين والظالمين والمنحرفين، أن لا نؤيدهم ولا نبرر أفعالهم (…)”.”. ودعا الى “ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى كل مواقع القوة والبدء بعملية حوار منتجة تقود لانتخاب رئيس للجمهورية”. واشاد “بهذة المنطقة التي تقدم الشهداء على أرض الوطن دفاعا عن سيادته وعزة إنسانه، مقدرا “ما تقوم به المقاومة في وجه الاعتداءات الصهيونية ضد هذا الوطن وقراه”. ووجه السيد فضل الله “كل التحايا لاهل غزة ومقاومتها البطلة التي تسطر أروع النماذج في الفداء والتضحية والقوة وتجسد كربلاء باهدافها ومنطلقاتها على أرضها”، معبرا عن اعتزازه “حيال كل ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات في المرحلة التي قل فيها الناصر والمعين، ونرى في صموده أنموذجا حيا لكل الشعوب، وخصوصا بعد فشل العدو أمام مقاومته”.