فضل الله حذّر من نيات العدو: لتكن الحكومة على مستوى الآمال

الشرق – حذر العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، «مما يبديه العدو عن نيته بالبقاء لما بعد الستين يوما المقررة بعدم انسحابه في بعض المواقع بهدف تحقيق مكتسبات أمنية وسياسية»، داعيا الدولة إلى «العمل الجاد للضغط على الدول الراعية لهذا الاتفاق، لمواجهة أي تجاوز لبنوده للقيام بمسؤوليتها وما التزمته من التنفيذ الكامل للاتفاق (…)».
ولفت الى ان اللبنانيين ينتظرون «أن يتم تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن لتؤدي دورها في هذه المرحلة الصعبة التي يمرون فيها، لمعالجة تداعيات العدوان الصهيوني وإعمار ما تهدم أو مما يعانونه على الصعيدين المعيشي والحياتي، أو ما قد يتهددهم مما يجري في المنطقة والعالم، التي تشهد تحولات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، التي قد لا يكونون بمنأى عن تداعياتها، وهم يأملون في ذلك أن تكون الحكومة التي ستشكل على مستوى آمالهم وطموحاتهم، وتعبيرا عن الوعود التي أشار إليها خطاب القسم».
وأمل «ان تؤخذ في الاعتبار التوازنات التي لا تزال تحكم البلد على الصعد الطائفية والمذهبية والسياسية، وأن يأتي الاختيار لمن يملك الكفاءة والشفافية والنزاهة والتاريخ النظيف، وأن يكون في خدمة اللبنانيين جميعا، لا الإطار الذي ينتمي إليه أو أن يحقق مصالح من أوصله إلى موقعه (…)».