أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن “القرار الامم رقم 1701 يشكل الإطار اللازم الذي يوفر الأمن لإسرائيل، والسيادة والوحدة للبنان”، لافتا الى ان “تطبيقه يستلزم الدخول في التفاصيل وفي العثور على آلية تسمح بذلك وبشكل دائم”، مضيفا :”الحديث عن القرار أسهل من التوصل عملياً لتطبيقه”.
وتابع: “الحقيقة أن هذه المسألة تشكل جوهر الاتصالات القائمة والمقترحات المتضاربة بين إسرائيل التي تريد فرض شروطها، ولبنان الرافض سلفاً والمتمسك بحرفية الاتفاق”.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ان “الخروج من الأزمة يفترض إعادة قيام دولة لبنانية قوية، والخطوة إلى ذلك انتخاب رئيس للجمهورية”.