الشرق – رأى السفير العالمي للسلام حسين غملوش في بيان، أن «فضيحة «التيك توك» التي هزت لبنان بفظاعتها، بينت الدرك الذي وصلنا اليه كمجتمع بكل مستوياته وفئاته وطبقاته، كما أظهرت هشاشة الدور الرقابي والحمائي الذي يجب ان تضطلع به الدولة بكل اجهزتها، مشيرا الى ان «آثار الانهيار الاقتصادي بدأت تطفو على السطح شيئا فشيئا وبتنا نشهد تداعيا غير مسبوق في الامن الاجتماعي «.
وشدد على ان «خطورة القضية تكمن في انها تتعلق بعصابة منظمة يمولها شخص او اشخاص، وليس بمجرد اشخاص متحرشين»(…)»، منتقدا وسائل إعلام محلية «استضافت عددا من المتورطين (…)». ودعا الى مراقبة مجموعات الواتس اب، وتشريع قوانين جديدة وتعزيز العقوبات الرادعة ونشر قوانين الحماية، مشددا على الدور التوعوي لاولياء الامور والمدرسة، معتبرا اننا «ندور في حلقة مفرغة من الازمات طالما انه لم يتم اعتماد سياسات وبرامج حماية اجتماعية كفيلة بمكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان التوزيع العادل والمتساوي للخدمات الاجتماعية، كما تدعو الامم المتحدة في بياناتها كافة».