غملوش: فرق كبير بين الشغب والتعبير عن الرأي

الشرق – حيا السفير العالمي للسلام رئيس جمعية «تنمية السلام العالمي» حسين غملوش، المملكة العربية السعودية على تبنيها عقد قمة لمناقشة الرد على خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن نقل ابناء غزة الى الاردن ومصر او السعودية، والتي لاقت ردود فعل عالمية رافضة، وراى ان «قرار عقد القمة يؤكد الموقف السعودي الرافض لمبدأ التهجير القسري للفلسطينيين كما يعكس رغبة الرياض في تنسيق المواقف بين الدول العربية والاسلامية لمواجهة المقترحات التي قد تهدد الوجود الفلسطيني، في اطار منع فرض حلول احادية الجانب دون توافق عربي ودولي».

في سياق اخر، شجب غملوش محاولة العدو الاسرائيلي البقاء في خمسة مواقع في جنوب لبنان، «ما يتطلب معالجة دبلوماسية بالتزامن مع توحيد الموقف الداخلي والضغط الاعلامي، وان تتحمل اللجنة الخماسية التي تراقب الخروقات مسؤوليتها بكل تجرد وموضوعية، إضافة الى مقاومة شعبية على مستوى الوطن تعزز الوعي بأهمية الحفاظ على السيادة الوطنية».

كما استنكر الاعتداء على قوات «اليونيفيل»، مذكرا ان قوات الطوارىء «لم ترضخ لتهديدات العدو في حربه على لبنان عندما طلب منها مغادرة الاماكن التي تتمركز فيها بل تحدته ووقفت في وجهه على قدر الصلاحيات المعطاة لها». واذ اكد ان هناك فرقا كبيرا بين اعمال الشغب والتعبير عن الرأي الذي يكرسه الدستور، وقال: «يجب الا ننسى ان الدول الاقليمية والعالمية تضعنا تحت المجهر قبل ان تقرر المساعدة في اعادة الاعمار».