زعم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، أن إسرائيل قادرة على «إغراق لبنان بالظلام» وإضعاف جزء كبير من قدرات حزب الله العسكرية خلال أيام، لكنها ستدفع «ثمنا باهظا» أيضا.
وأوضح أنه يجب الاستعداد لسيناريو استهداف البنى التحتية والحوادث التي قد تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا، وأكد أن هذا هو ثمن الحرب التي يجب تجنبها، لكن إذا اضطرت إسرائيل لخوضها، فيجب عدم التراجع.
وأضاف غانتس أنه، حال اندلاع مثل هذه الحرب، فلن تسمح إسرائيل لحزب الله بأن يبقى تهديدا كبيرا ومباشرا على بلداتها.
ونزح أكثر من 62 ألف إسرائيلي من المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، في حين نزح 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، بحسب إحصاء رسمي من الجانبين. وصرّح غانتس أنه مع كل التكاليف التي يمكن دفعها، فإن عودة سكان مستوطنتي كريات شمونة والمطلة إلى منازلهم بحلول الأول من أيلول هو «الانتصار الحقيقي».
في موازاة ذلك، قال البيت الابيض انه يعمل جاهداً من اجل تهدئة الوضع على الحدود الشمالية عبر السبل الديبلوماسية.
وحذرت الامم المتحدة من ان اتساع الحرب الى لبنان يمكن أن يكون مروعاً.