غالانت يحذر من تقويض الإنجاز العسكري

نتانياهو: لا معنى للحديث عن "اليوم التالي" من دون الحسم

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو انتقادا غير مباشر للجيش الإسرائيلي، وقال إنه من غير الممكن وضع أو تنفيذ مخططات سياسية وترتيبات لما يوصف إسرائيليا بـ”اليوم التالي” للحرب التي يشنها على قطاع غزة، طالما أن حركة حماس تسيطر عسكريا على القطاع المحاصر والذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من سبعة أشهر.

وشدد على أنه “إلى أن يتضح أن حماس لا تسيطر على غزة عسكريًا، لن يكون أي طرف على استعداد لتولي الإدارة المدنية في القطاع خوفًا على سلامته”.

واستدرك قائلا: “هناك بديل واحد للنصر: الهزيمة. هزيمة عسكرية وسياسية، هزيمة وطنية. والحكومة التي أقودها لن توافق على ذلك”. وأكد أن حكومته عارضت قرار الأمم المتحدة الذي اتخذته الأسبوع الماضي الذي أوصى بإعادة النظر في “عضوية فلسطين الكاملة بشكل إيجابي”. وقال “لن نقدم أي مكافأة على المجزرة الرهيبة في السابع من تشرين الأول، والتي يؤيدها 80% من الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية. لن نسمح لهم بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا أكثر”.

وختم بالقول: “لن يمنعنا أحد، لن تُمنع إسرائيل، من ممارسة حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا – لا الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا أي جهة أخرى. سنقف صفًا واحدًا ورؤوسنا مرفوعة لحماية وطننا”.

وحث وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت نتانياهو على اتخاذ قرارات تتيح إيجاد بدائل سلطوية لحركة حماس في قطاع غزة، محذرا من أن الامتناع عن ذلك سيعني استمرار سيطرة الحركة على قطاع غزة أو قد تدفع إسرائيل إلى فرض حكم عسكري في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية من 222 يوما، وهذا خيار سيئ ويشكل خطرا على إسرائيل.

ورأى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أننا “لن ننتصر سويا إذا لم يتم تجنيد الجميع في الجيش بمن فيهم اليهود الحريديم”، معتبراً أن “ألاعيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يجب أن تتوقف

التعليقات (0)
إضافة تعليق