في جديد عمليات اسرائيل الامنية، شنت مسيرة اسرائيلية قرابة الثانية والثلث من بعد ظهر امس غارة بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية على طريق النبطية -الخردلي، عند مفترق الزفاتة – بلدة ارنون.
وافاد شهود عيان بان الدراجة النارية كان يستقلها شخصان وعندما حاول عدد من المواطنين الاقتراب من الدراجة المستهدفة تعرضت لغارة ثانية وبصاروخ موجه، وقد افيد ان الغارة تسببت بمقتل راكبَي الدراجة.
في التطورات العسكرية الجنوبية، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف ديرميماس والأطراف الشرقية لبلدة يحمر الشقيف المتصلة بنهر الليطاني.
وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن تعرض أطراف القوزح والمنطقة بين عيتا الشعب ورامية قرابة السادسة الا ربعا من مساء اليوم، لسقوط عدد من القذائف المدفعية مصدرها مرابض العدو داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. من جهة اخرى أطلق الجيش الاسرائيلي، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة وعلما الشعب.
في المقابل، أعلنت “المقاومة الاسلامية” انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً المجزرة المروعة التي أقدم عليها العدو في مدينة بنت جبيل وأدت لاستشهاد مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية ليلا كريات شمونة (قرية الخالصة) بعشرات صواريخ الفلق والكاتيوشا”.
وكان الجيش الاسرائيلي اطلق القنابل المضيئة طوال الليلة الماضية، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي بعد منتصف الليل، مجرى نهر الليطاني بالقذائف الفوسفورية، ووادي السلوقي قبالة بلدة قبريخا وأطراف بني حيان بالقذائف المدفعية. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف ليل الثلاثاء، البنية التحتية لـ”حزب الله” في عدة مناطق في جنوب لبنان لـ”إزالة التهديدات”، وفق قوله. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “قصفت طائرات إسرائيلية ليلا البنية بلدات حولا وكفركلا وبني حيان في جنوب لبنان. بالإضافة إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بلدات بليدا ودير ميماس ورميش لإزالة التهديدات”.
الى ذلك، استمرت فرق الدفاع المدني اللبناني وكشافة الرسالة والهيئة الصحية في إخماد الحرائق منذ ساعات الليل حتى السادسة صباحا، في الاحراج المتاخمة لنهر الليطاني جراء القصف الفوسفوري الاسرائيلي.