غارات واغتيالات إسرائيلية وقصف بالفوسفور الابيض على البلدات الحدودية الجنوبية والمقاومة تستهدف مواقع وتموضعات جنود العدو وثكناته وأبراجه التجسسية

على فوهة بركان الاخذ والرد عسكريا بين العدو الاسرائيلي والمقاومة الاسلامية تقبع المناطق الجنوبية.

وفي هذا الاطار، اعلنت المقاومة الاسلامية امس عن استهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة”. ايضا اعلن انه “استهدف التجهيزات التجسسية في موقع ‏الراهب بالصواريخ الموجهة”.

وافادت معلومات مساء امس عن هجوم بطائرة مسيرة استهدف سيارة في سوريا قرب الحدود اللبنانية، وأنباء عن وجود ضحايا.

كم استهدفت غارة اسرائيلية محيط بركة ميس الجبل، وشن الطيران الاسرائيلي غارتين على بلدة مروحين الحدودية في القطاع الغربي، وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض.

وقرابة الثالثة والنصف فجرا، ألقى الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف مضيئة فوق تلة لوبيا – طريق القليعة.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في مرجعيون، بأن غارة حربية معادية دمرت منزلاً في الحي الشمالي في بلدة ميس الجبل، في محلة “باب الشئاع”، من دون وقوع اصابات.

وعملت فرق الدفاع المدني في جمعية “كشافة الرسالة الاسلامية”، في “مركز ميس الجبل التطوعي”، و”الهيئة الصحية الاسلامية” والدفاع المدني على مسح المكان وإخماد الحريق.

من جهة اخرى واصل العدو الإسرائيلي قطع الكهرباء وإمدادات المياه عن قسم كبير من سكان منطقة مرجعيون ومحيطها في جنوب لبنان، على أثر قصفه، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، محطة توزيع الكهرباء في مرجعيون، التي تغذي محطات ضخ المياه أيضاً، وذلك على إيقاع التبادل المتواصل لإطلاق النار مع “حزب الله”، ومواصلة القوات الاسرائيلية استعداداتها للقتال في لبنان، عبر تدريب قوات الاحتياط.

وألحق القصف الإسرائيلي أضراراً واسعة بمحطة توزيع الكهرباء، الواقعة في سهل جديدة مرجعيون، وهي محطة تغذي عدة بلدات في قضاء مرجعيون، بينها مدينة جديدة مرجعيون وبلدة الخيام وقرى العرقوب، كما تغذي محطات ضخ المياه في المنطقة، بينها محطة ضخ الوزاني.

وقالت مصادر ميدانية في جديدة مرجعيون، إن 15 قذيفة مدفعية استهدفت المحطة، انفجرت 12 منها، بينما لم تنفجر 3 قذائف أخرى. وقالت المصادر إن أربع قذائف استهدفت أكبر محولات الكهرباء في المحطة، مما أدى إلى إصابته بأضرار بالغة، وشُوهد الزيت يتسرب منه.

وأشارت المصادر إلى أن انقطاع الكهرباء جرى بالكامل عن سائر أنحاء المنطقة، وانقطعت إمدادات المياه، لافتة إلى أنه قبل القصف “كانت تتغذى المنطقة بنحو أربع ساعات من التغذية الكهربائية يومياً، بينما بات، اليوم، الاعتماد بالكامل على اشتراك الكهرباء في جديدة مرجعيون ومحيطها”.

التعليقات (0)
إضافة تعليق