غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع واستهداف منازل في عدد من البلدات الحدودية والمقاومة تتصدّى للإعتداءات وتستهدف تموضعات لجنود العدو وتوقع إصابات في صفوف جنوده

الشرق – يستمر التوتر الشديد بين العدو الاسرائيلي والمقاومة الاسلامية عند الحدود الجنوبية، حيث أغارت امس طائرة مسيّرة اسرائيلية بصاروخين على بلدة كفركلا. كما قصفت مدفعي الجيش الاسرائيلي اطراف الناقورة.
وبعد الظهراستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية (وادي البير وكركزان والدباكة)، وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة على منزل في بلدة شيحين، وقد توجهت الى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
من جهته، اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان، أنه «رداً على ‏‏‏‏‏‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف يوم الأحد ، تموضعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة، بالأسلحة المناسبة ‏وأصابه إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقه وإصابة من فيه».
كما استهدفت المقاومة الاسلامية، «تموضعًا لقوّات العدو الإسرائيلي ونقاط انتشاره في مستعمرة شتولا ومحيطها بالأسلحة المناسبة وأصاب أهدافهم بشكل دقيق»، واشارت وسائل إعلام إسرائيليّة الى سقوط صاروخ في شتولا ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيليّ، قد أعلن امس، عن شنّ غارات وهجمات جديدة على 7 مناطق مُختلفة في عمق وجنوب لبنان، مشير الى أنه استهدف مخازن أسلحة في مناطق الشبريحا – برج الشمالي، البقاع، رب ثلاثين، الخيام وطيرحرفا.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف خلال الليل مخابئ أسلحة وبنية تحتية لحزب الله في البقاع وجنوبي لبنان.
أتى هذا وسط مخاوف من تصعيد بين المقاومة الاسلامية والعدو الإسرائيلي، عقب هجوم صاروخي ضرب ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في الجولان، متسببا بمقتل 12 شخصا، بينهم أطفال.
واتهمت إسرائيل حزب الله بشن الهجوم متوعدة بالرد، الذي نفى ضلوعه بالهجوم.
الى هذا، دعت اليونيفيل جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، محذرة من ان التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية قد يشعل صراعا واسع النطاق.
من جهة ثانية أصدرت «المقاومة الاسلامية» البيان الآتي: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد نعيم علي فرحات «ملاك» مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».
كذلك نعت «المقاومة الاسلامية» «بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد أحمد حكمت موسى «ذو الفقار» مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».

التعليقات (0)
إضافة تعليق