غارات إسرائيلية عنيفة جنوباً وشهيد في استهداف رابيد في القليلة والمقاومة تردّ بأسراب من المسيّرات الانقضاضية وتستهدف مواقع قيادية للعدو

الشرق – لا تزال حدود لبنان الجنوبية ساحة استهدافات متبادلة بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الاسلامية، وفي آخر المستجدات الامنية، إستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة من نوع «رابيد» بيضاء اللون، عند مفرق بلدة شعت- قضاء بعلبك، يستقلها الشاب ميسم العطار، ما أدى الى استشهاده فورا، وإصابة احد المارة بجروح طفيفة وتضرر عدد من المحال.. وهرعت إلى المكان فرق إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية.
ولاحقا اعلنت القناة 12 الاسرائيلية ان «سلاح الجو الإسرائيلي اغتال مهندسا كبيرا في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في لبنان».
وأصدر «حزب الله» بيانا جاء فيه: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد ميثم مصطفى العطار «هادي» مواليد عام 1991 من بلدة شعث في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس». وشهد الجنوب أمس أحد أكثر الأيام تصعيداً، مع تنفيذ المقاومة الاسلامية عملية نوعية في العُمق الإسرائيلي في الجولان ردّاً على عملية الاغتيال التي وقعت مساء السبت في بلدة شعث قضاء بعلبك. وفي آخر المستجدات الامنية جنوبا، اعلنت المقاومة الاسلاميةأن مجاهديها استهدفوا «عند الساعة ‏‎05:05‎‏ من بعد ظهر امس، ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة».‏
وكان قد سجل قصف اسرائيلي صباحا على مزرعة ماعز في منطقة جزين، وافيد عن فقدان راع من أل عمار وأضرار بأكثر من 500 رأس ماعز بعد الغارة على جبل طورة في جزين قبل ان يتم العثور عليه وهو سوري الجنسية وبحالة جيدة.
وقصف الجيش الإسرائيلي بلدة القليلة فجرا، واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في قضاء صور دون تسجيل إصابات، ودراجة نارية في بلدة القليلة ما أدى الى سقوط جريحين حيث ما لبث احدهما ان فارق الحياة وهو «م ،ح، س» من بلدة القليلة نفسها فيما الثاني في حالة حرجة». وقد نعت المقاومة الاسلامية لله في بيان «المجاهد مصطفى حسن سلمان «أبو حسن» مواليد عام 1991 من بلدة القليلة في جنوب لبنان».
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف قرابة الساعة 11:40 من ليل اول أمس بلدة عيتا الشعب بصاروخين موجهين من داخل مواقعه داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ونجت بأعجوبة عائلة في مرجعيون بعد أن استهدف صاروخ جو- ارض منزلها ولم ينفجر، ونفذ الطيران الاسرائيلي غارة على طلوسة، وأطلق صاروخا على قبريخا ولكنه لم ينفجر.
كذلك، شن الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الساعة الحادية عشرة والربع من مساء أمس غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب بصاروخي جو – ارض. وفي الاثناء، تواصل القصف الاسرائيلي جنوبا، واستهدفت غـارة إسرائيلية اطراف بلدة العديسة في اتجاه كفركلا، كما نفذ الطيران الحربي المعادي غارتين متزامنتين على بلدة حولا، واحدة استهدفت منزلا عند مفترق الجبانة في المرج، والغارة الاخرى نفذتها مسيرة واستهدفت منزل عند مفترق معصرة مزرعاني في المرج، وسجلت غارة اخرى على بلدة كفركلا. وفي المقابل، استهدفت المقاومة الاسلامية بعد ظهر السبت موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابةً مباشرة».
كما استهدفت موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وكانت المقاومة قد اعلنت أنه ردًا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين، ‏شنّ مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية هجومًا جويًا بسرب من المسيرات ‏الانقضاضية على مربض المدفعية التابع للكتيبة 403 التابع للفرقة 91 في بيت هلل ‏الذي اعتدى ‏بالأمس «على قرانا وأهلنا وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى اشتعال النيران فيه». ‏

التعليقات (0)
إضافة تعليق