عودة اللبنانيين لتمضية الاعياد ترتبط بعودة شركات الطيران وضبط الخروقات

طلال عيد

 اكدت مصادر سياحية عاملة في قطاع مكاتب السفر والسياحة ان اقبالا كثيفا يتم على حجز تذاكر السفر الى لبنان خلال كانون الاول اغلبهم من اللبنانيين العاملين في الخليج واوروبا وتحديدا من فرنسا وانكلترا على الرغم من الاتفاق الهش والذي يهدد بعودة الحرب بين اسرائيل وحزب الله على ضوء الخروقات الكثيرة التي تتم من اسرائيل.

وقد ذكر ان عدد الحاجزين تجاوز الألف مسافر املين بزيادة عدد رحلات طيران الشرق الاوسط واستئناف شركات الطيران العربية والاجنبية رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي.

وقد اعلنت شركة الطيران الاردنية “عاليه” عن استئناف رحلاتها الى بيروت وتبدأ اليوم شركة الطيران التركية رحلاتها ايضا وشركة الطيران العراقية اعتبارا من يوم غد كما اعلنت شركة الطيران القطرية تسيير رحلاتها اعتبارا من ٩ كانون الاول.

شركة طيران الشرق الأوسط اعلنت ” عودة جدول رحلاتها كالمعتاد ابتداء من 12 كانون الأول 2024. ومن الان ولغاية تاريخه، فستسير 32 رحلة اضافية بين 28 تشرين الثاني 2024 و 3 كانون الأول 2024، كما ستزيد سعة الطائرات إلى اكثر من 30 وجهة”.

ولا بد من الإشارة الى ان طائرات طيران الشرق الأوسط التي تعمل وحدها حاليا في مطار بيروت، ممتلئة، مع رحلاتها الإضافية، ما يؤكد ان اللبنانيين العاملين في الخارج على مختلف الطوائف والمذاهب يتسابقون لحجز تذاكر سفر على الطائرات القادمة الى مطار بيروت، لقضاء أعياد ميلاد وراس السنة مع عائلاتهم واهاليهم في مختلف المناطق اللبنانية.

واعلن رئيس المطار فادي الحسن انه يتوقع عودة ٩٠ في المئة من شركات الطيران التي كانت تخصص رحلات الى بيروت.

وتؤكد هذه المصادر ان عودة العدد الكبير من اللبنانيين من الخارج متوقف على امرين؛ الاول امكانية عودة شركات الطيران لتأمين الحجوزات لان الميدل ايست ليست قادرة وحدها على تلبية الطلبات الكثيرة للحجز وثانيا استمرار الخروقات الاسرائيلية والحديث المتكرر عن استئناف الحرب.

الجدير ذكره ان عدد شركات الطيران التي كانت تستخدم المطار بين ٦٠ و٧٠ شركة طيران عربية واجنبية وان عدد المسافرين يتجاوز الـ٢٤ الف مسافر في اعياد السنة الماضية اما اليوم فلا بوجد سوى شركة الميدل ايست وعدد المسافرين لا يتجاوز الـ٤ الاف مسافر.

والسؤال كم يتوقع لبنان عدد الشركات العائدة ونسبة المسافرين؟

التعليقات (0)
إضافة تعليق