شدد القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري كني، على أنّ “دعم إيران لفصائل المقاومة سيتواصل وهذا جزء من استراتيجيتنا”، مشيرًا إلى “أننا نؤمن بالحوار مع الأصدقاء وحتى الأعداء كآلية لرفع سوء الفهم”. ولفت، في تصريح إلى أنّ “الكيان الصهيوني تلقى هزائم كبرى في فلسطين ودوليا بعد طوفان الأقصى”.
إلى ذلك، أوضح أنّ “سياسة حسن الجوار للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي أثبتت فاعليتها وروابطنا جيدة مع الحوار”، مضيفًا “سنواصل سياستنا باتجاه دول الجوار ونتحاور لتنويع مجالات تعاوننا”.
وفي وقت سابق، التقى باقري كني وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، في طهران، حيث أوضح أنّ “سياسات إيران الثابتة واستراتيجيتها تؤكّد مواصلة التعاون الإقليمي”. وكان قد اختير علي باقري كاني، الذي قاد فريق التفاوض الإيراني في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن القضايا النووية وتبادل الأسرى، ليكون وزيرًا للخارجية بالوكالة بعد وفاة حسين أمير عبد اللهيان جراء حادثة تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية.