استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين توقع مسؤول حكومي أن يرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى أكثر من 50 ألفا.
ففي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 20 فلسطينيا على الأقل جراء غارات ضربت عددا من المنازل في غزة خلال الساعات الماضية.
وفي رفح جنوبا أيضا، قال مراسلون إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخر في قصف إسرائيلي طال منطقة الشاكوش غربي المدينة.
كما أفاد المراسلون باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات.
وكان المراسلون أفادوا باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين، حالة بعضهم خطرة نتيجة قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة أرض المفتي بالمخيم.
وفي مخيم البريج، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية قصفت منازل فلسطينيين شرقي المخيم.
وأفاد الشهود بأن مدينة رفح شهدت استمرار الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية، حيث قام بنسف مزيد من المربعات السكنية في حي تل السلطان غربي المدينة، وسمعت أصوات الانفجارات من مناطق بعيدة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة.
وبينما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة بأن عدد الشهداء تجاوز 40 ألفا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين بلغ عدد الجرحى 92 ألفا و400 جريح، ولا يزال آلاف آخرون تحت الأنقاض.
وفي آخر تطورات المعارك الميدانية، بثت كتائب القسام مشاهد لاستهداف منزل بطائرة انتحارية تحصن به جنود الاحتلال في شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت “سرايا القدس” أن مقاتليها في شمال شرق خان يونس جنوبي القطاع استهدفوا تجمعا لآليات الاحتلال وجنوده بقذائف هاون من العيار الثقيل، في محيط مدرسة المعري وحي السميري. وقالت إن مقاتليها رصدوا هبوط مروحية، مع إطلاق كثيف لقذائف مدفعية، في المكان المستهدف لإجلاء المصابين، كما بثت صورا قالت إنها لاستهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف “آر بي جِي”.