اشاد رئيس المرصد اللبناني للعلاقات الدولية والاستراتجية الدكتور وليد عربيد باداء الجيش “في معالجة قضية المغدور باسكال سليمان، لجهة الحرفية والكفاءة في كشف ملابسات الجريمة، والموضوعية والدقة والشفافية في اعلان الحقيقة لكل اللبنانيين”.
واكد عربيد في بيان: “ان اداء الجيش النموذجي قطع دابر الفتنة، ولجم محاولات البعض الاصطياد في الماء العكر، لتهديد اللحمة الوطنية، وهز الاستقرار الوطني. وهذا ما يثبت مرة جديدة ان الجيش هو صمام الامان الاول والاخير للبلد، في ظل تفكك مؤسسات الدولة الدستورية والسياسية”.
وشدد عربيد على “ان هذه الحادثة الاليمة والمستنكرة، يجب ان تشكل حافزا للقوى الديموقراطية والعلمانية، للتنبيه من مخاطر التحريض الطائفي والمذهبي. وكذلك التأكيد على اللحمة الوطنية لتشكيل الغطاء الشعبي للجيش ولسائر القوى الامنية كي تقوم بواجباتها في حماية أمن الوطن والمواطنين”.
وختم عربيد مؤكدا “ان خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة، يجب ان تدفع كل القوى السياسية للامتناع عن اي خطاب تحريضي فتنوي تقسيمي، لان خراب البلد هو خراب للجميع من دون استثناء”.