كل مخلوق نصيبه في لحظة من الزمن آفة مرضية تضطره لدخول مستشفى أو زيارة طبيب في عيادته.
أنا من هؤلاء القوم الذين لجأوا الى دخول هذا المشفى الانساني في نهاية شهر أيّار من هذا العام.
لحظات فقدت فيها قدرة السير على رجلي. إنها جلطة دماعية أفقدتني نعمة الحركة. الصليب الأحمر نقلوني بسيارتهم الى غرفة العناية الفائفة في هذا المشفى. الاهتمام والملاحقة الطوعية سِمة بارزة لهذا الطاقم الطبّي وعلى رأسهم طبيب الاعصاب عبد الرحمن شاتيلا وبطل “كورونا” الفدائي وائل جاروش وزميله الانساني هاني شاهين والممرضين والممرضات الذين يبثون في المريض وأهله روح الشفاء.
قد يتبادر الى البعض أني أكتب مجاملة ولكنها الحقيقة والله شهيد على ما أقول.
كيف لا وهذه الجمعية يرأسها رجل الخير والعطاء والذي يواكبها على مدار الساعة لرفع شأن هذه الجمعية. إنه فيصل سنو، والمديرة التنفيذية جومانا نجار وكوكبة إدارية لامعة.
أردت في هذه العجالة أن أقدّم الشكر الاهتمام وحسن المعاملة وأعطي هذه المؤسّسة الوطنية حقها في التعامل الانساني بعيداً عن الضوضاء والقيل والقال.
كانت المقاصد وستبقى طريقاً للعلم والشفاء.
أمين عام نادي الأنصار
نبيل شفيق سنو