اعلنت”جمعية صرخة المودعين “في بيان، انها عقدت اجتماعًا مع حاكم مصرف لبنان بالانابة الدكتور وسيم منصوري، “بحث في قضايا المودعين والأوضاع المأسوية التي يمر بها المودعون في ظل الحرب والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، اضافة الى الحملات الإعلامية والضغوط من مختلف الأطراف على حاكمية مصرف لبنان لتمويل الحكومة من الاحتياط”. واشار البيان الى ان “منصوري اكد أنه لن يستعمل أموال المودعين في تمويل الحكومة مهما كانت الضغوط، و أننا نمر بوضع حساس وصعب جدا على البلاد، ودعا الجميع إلى التحلي بالمسؤولية في اتخاذ القرارات، في حين عارض أي اتهام بجرم تبييض الأموال ، لما لهذا الاتهام من ضرر كبير على البلاد والوضع الاقتصادي”.
ولفت البيان الى ان “منصوري أشار إلى أنه رغم مرور أيام على تصنيف لبنان ضمن القائمة الرمادية، لم تحدث أي صعوبة أو مشاكل في التحويلات المصرفية، وذلك بعد الاجتماعات التي عقدها في الولايات المتحدة الأميركية واتصالاته مع المصارف المراسلة لضمان بقاء لبنان على الخارطة المالية واستمرار التحويلات بشكل طبيعي”. وقال: “من جهتها، شكرت الجمعية منصوري على جهوده الكبيرة المبذولة للحفاظ على الاستقرار المالي، والبحث عن كل الطرق لمساعدة المودعين في هذه الظروف الصعبة رغم الحرب المدمرة التي تمر بها البلاد. وأشادت بالعمل الكبير الذي يقوم به منذ أكثر من عام على توليه حاكمية مصرف لبنان في ظل أسوأ وأطول حرب على بلدنا”. وتابع: “كما طلبت الجمعية من منصوري دراسة إمكانية زيادة سقف السحوبات، وتمنت عليه الثبات على موقفه الرافض تمامًا لتمويل الحكومة من أموال المودعين، مشيدة بهذا الموقف”. وختم البيان لافتا الى ان “منصوري أكد انه يتمنى وينتظر انتهاء هذه الحرب لدراسة زيادة سقف السحوبات الشهرية للمودعين”.