استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة رام الله، في حين استمرت الاقتحامات لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الاثنين استشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاما)، وذلك بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط بلدة عزون بعد الحادثة، إذ نصبت حواجز عسكرية عند مدخلها الغربي، وأغلقت طريق جسر جيوس الذي يربط البلدة بمدينة طولكرم. كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة ببوابة حديدية، وهو الإجراء الذي يطبق منذ تشرين الأول الماضي.
يُذكر أن داود كان قد أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت على مراحل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في تشرين الثاني الماضي.
وفي تطور آخر، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في رام الله والبيرة في الضفة الغربية.
واستهدف التفجير منزل الأسير أيسر البرغوثي في حي الطيرة بمدينة رام الله ومنزل الأسير خالد الخاروف في حي أم الشرايط بمحافظة رام الله والبيرة.
وفي مدينة نابلس، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة شملت أحياء عدة في المدينة، وأسفرت الحملة عن اعتقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زاهر الششتري.