استهدفت طائرة مسيرة سيارة قرب حاجز عسكري على طريق دمشق – بيروت قرب حاجز الصبورة، وسقط شهيد للمقاومة جراء الاستهداف الإسرائيلي وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد مصدر عسكري بأن السيارة التي استهدفتها المسيّرة تحمل لوحة لبنانية. واشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان المستهدف بالغارة على السيارة بريف دمشق هو عنصر بقوة الدفاع الجوي في المقاومة.
وافيد ان القصف الّذي طال السّيارة على طريق بيروت – دمشق استهدف “ابو الفضل كرنبش” أحد القادة اللّبنانيين في حزب الله الذي كان في مرحلة معيّنة أحد مرافقي السّيد نصرالله وشارك في عدّة عمليّات عسكريّة مهمّة، وافيد انه يتولى مسؤوليات بوحدة نقل الأفراد والسلاح للمقاومة من سوريا.
وأعلنت المقاومة الاسلامية ظهرا عن استشهاد ياسر نمر قرنيش والملقب باسم “أمين” من مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان، حيث استشهد في غارة استهدفت سيارته في سوريا، ويشار إلى أن قرنبش عمل سابقا مرافقا للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
بعد دقائق من الغارة هذه، افيد ان غارة ثانية استهدفت سيارة في يحفوفا على السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية من الجهة السورية.
كذلك نفذت مسيرة اسرائيلية ظهر امس غارة استهدفت ساحة بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه.
ايضا، تعرضت اطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي لقصف مدفعي. واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة رب الثلاثين متسببة بسقوط 3 جرحي.
واليوم، نعى حزب الله “علي حسين ويزاني “علي الأكبر” مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان”.
في المقابل، اعلنت المقاومة الاسلامية انها استهدفت موقع المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة. ايضا اعلنت المقاومة انها استهدفت تجهيزات تجسسية في موقع حدب يارين بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، كما أعلنت أن عناصرها استهدفت سلّة التجهيزات التجسسيّة المستحدثة المرفوعة على ونش في موقع حدب يارين بصاروخ موجّه أصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.
وتعرّضت قرابة الرابعة فجرا أطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة – كفررمان، لقصف مدفعي وأحصي سقوط اكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة.
وكان القصف المدفعي الاسرائيلي استهدف عند الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، المحمودية في منطقة جزين.
وتمكّنت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفوج إطفاء إتحاد بلديات بنت جبيل، والدفاع المدني اللبناني بعيد منتصف الليل، من اخماد النيران التي اندلعت في بلدة مارون الراس والناتجة عن الغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفت البلدة.
كذلك عملت فرقة الإطفاء على اخماد النيران الناتجة عن الاعتداءات الاسرائيلية في بلدات حانين، عيتا الشعب، شقرا ورميش.
من جهة اخرى، وزع الاعلام الحربي في “المقاومة الاسلامية”، امس الحلقة الثانية من “الهدهد” وتتضمن مشاهد إستطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات للجيش الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل.