الشرق – لا تزال حال التوتر العسكري الشديد، والسخونة على الساحة الحدودية الجنوبية، هما الطاغيان على المشهد الميداني بين العدو الاسرائيلي ورجال المقاومة. فقد اعلن حزب الله انه استهدف «فجر امس قوة للعدو الإسرائيلي اثناء محاولتها سحب الآلية العسكرية التي تم استهدافها اول أمس في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأوقع فيها إصابات مؤكدة». واستهدف فجرا ايضا «تحركًا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة». ايضا، اعلن الحزب انه «وبعد رصد دقيق وترقب لحركة العدو في موقع المرج، ولدى وصول جنود العدو وآلياته الى المقطع المحدد عند الساعة 12:30 من ظهر امس، استهدفهم بالأسلحة الصاروخية وأصابهم إصابة مباشرة وأوقعهم بين قتيل وجريح..
كما اعلن انه استهدف «تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة».
في المقابل، استهدفت غارة اسرائيلية من مسيرة منزلا عند أطراف بلدة مركبا. ايضا، شن الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة بليدا استهدفت منزلا، وتوجهت فرق الإسعاف إلى المكان، إذ سقط قتيل وجريحان جراء الغارة الإسرائيلية. واعلن الدفاع المدني عبر منصة «اكس» ان عناصره عملت في تمام الساعة ١٣:٠٠ من تاريخ ٢٠٢٤/٠٤/١٨ على رفع مخلفات غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام، وكانت قد تسببت بقطع طريق الحي الجنوبي في الخيام – مرجعيون».
وكان أبناء بلدات قضاء مرجعيون عمومًا وبلدتا الخيام وكفركلا خصوصًا قد عاشوا ليلة قاسية بعدما استهدفهما الجيش الإسرائيلي بالغارات والقذائف المدفعية الثقيلة والفوسفورية. فقد استهدف الجيش الاسرائيلي بلدة الخيام بـ 6 غارات من الطيران الحربي وبأكثر من 100 قذيفة بين مدفعي وفوسفوري من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الرابعة فجرا. كما استهدف الجيش الاسرائيلي ساحة بلدة كفركلا بصاروخين من الطيران المسير، وقذائف مدفعية وفوسفورية، وقام بتمشيط كثيف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه البلدة من مستعمرة المطلة. وسقط في الغارة عنصران في حزب الله.
لاحقا، نعى الحزب «محمد جميل الشامي «أبو زهراء» مواليد عام 1982 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان»، ونعى ايضا «علي أحمد حمادة «فلاح» مواليد عام 1970 من بلدة الدوير في جنوب لبنان».
وطالت القذائف المدفعية ايضا خراج ديرميماس منطقة هورا ومجرى نهر الليطاني، طريق كفركلا وديرميماس، تلة العزية، تلة العويضة بين كفركلا والعديسة وسهل مرجعيون. ولم تفارق المسيّرات المعادية اجواء القطاع الشرقي».
الى ذلك، كثف الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي من تحليقه ليلا وحتى ساعات الصباح الاولى أمس فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق قرى القطاع الغربي، واطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وشهدت اطراف قرى الضهيرة والبستان وعيتا الشعب فجر أمس اطلاق نار من موقع الجيش الاسرائيلي في بركة ريشة ومن المواقع المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
في السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته المقاتلة قصفت أهدافًا لحزب الله في بلدة الخيام جنوبي لبنان، بينها بنى تحتية ومبنيين عسكريين. أما على الضفة الاسرائيلية، فاشار الإسعاف الإسرائيلي الى «ارتفاع عدد الإصابات في الهجوم بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها بحال خطرة».