شهيدان بغارة في البقاع واستشهاد طفلين ومقاوم باستهداف مسيّرة سيارة في الزهراني وغارات نوعية للمقاومة بطائرات انقضاضية وقصف بعشرات الصواريخ على مواقع للعدو

الشرق – شهدت المناطق الجنوبية، لا سيما الحدودية منها تصعيدا عسكريا كبيرا امس، فلم تهدأ الغارات ولا استكانت المدفعية الاسرائيلية متسببة بسقوط عدد من الشهداء، كما قضت على الاخضر واليابس في الاحراج المتاخمة للخط الازرق. فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي امس سلسلة غارات على منطقة الزهراني قرب بلدة العدوسية والمصفاة في منشآت النفط وفي بلدة النجارية حيث أصاب النادي الحسيني وبيك أب تابع للبلدية وافيد عن إصابات في صفوف المواطنين، كما اغار على بورة فرحات. واستهدف صباحا، بلدة النجارية وساحل الزهراني بحوالى 5 غارات. وقالت مصادر إن المعلومات تفيد بمقتل قيادي في المقاومة بعد استهداف سيارته. كما توفي الطفلان السوريان أسامة وهاني الخالد، نتيجة إصابتهما بجروح بالغة جراء الغارة. وأعلن الدفاع المدني أن عناصره، عملت على إنقاذ جريحين من تحت الانقاض أصيبا إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلين في بلدة العدوسية -الزهراني. فيما تولت جهات أخرى نقلهما إلى المستشفى. من جهة أخرى، أعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان انه «رداً على ‏اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية حولا بالقصف المدفعي امس، استهدفت ‏المقاومة الإسلامية مرابض العدو في الزاعورة بدفعة من صواريخ الكاتيوشا أصابت أهدافها»، وأشارت في بيان آخر الى انه «رداً على ‏اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين صباح امس، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بـ 50 صاروخ ‏كاتيوشا»، كما أفادت في بيان ثالث ان «مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 02:50 من بعد ظهر  امس، موقع ‏الراهب بقذائف المدفعية». واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من بعد الظهر موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية، واستهدفوا عند الساعة 04:00 من بعد الظهر موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية»، واستهدفوا عند الساعة 04:00 من بعد الظهر موقع البغدادي بقذائف المدفعية»، واستهدفوا عند الساعة 04:30 من بعد الظهر التجهيزات التجسسية في ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة». وصدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان الآتي: «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على ‏الإغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا، شنَّت المقاومة الإسلامية يوم الجمعة ‏‏17-5-2024، حيث استهدفت خيم استقرار ومبيت ضباطها وجنودها، فأصابت أهدافها ‏بدقة وأوقعت عدداً منهم بين قتيلٍ وجريح». وصباحاً، أطلق الجيش الإسرائيلي صواريخ اعتراضية فوق قرى القطاع الغربي سمع صداها في أرجاء المنطقة، كما سمعت صفارات الانذار داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة صباحا أكثر من مرة وفي مقر «اليونيفيل» في الناقورة. وعصر امس، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي منذ الرابعة والدقيقة الـ 38 غارات وهمية في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط، وشن الطيران الحربي غارات على كفركلا ودير سريان والطيبة وكفرحمام جنوب لبنان. وحتى صباح  امس، أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

وبعيد السادسة أطلقت مواقع الجيش الاسرائيلي المتاخمة لبركة ريشة نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه محيط بلدة عيتا الشعب.

وأعلنت «المقاومة الإسلامية» في بيان أنه «رداً على ‏الإغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا، استهدفت المقاومة الإسلامية امس، خيم استقرار ومبيت ضباطه وجنوده، فأصابت أهدافها ‏بدقة وأوقعت عدداً منهم بين قتيلٍ وجريح». واصدرت المقاومة الاسلامية البيان الاتي: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين خضر مهدي «أبو خضر» مواليد عام 1962 من بلدة النجّارية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس». وافادت قناة «العربية»، مساء امس، بأن «غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق مجدل عنجر في البقاع الأوسط»، وأكدت مصادر «العربية»، وقوع شهيدين في هذه الغارة.

التعليقات (0)
إضافة تعليق