شهداء وجرحى بقصف منزل ومدرسة للنازحين بغزة و”القسّام” تستهدف آليات عسكرية في كمين برفح

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين إيقاع آليات عسكرية إسرائيلية في “كمين محكم” مُعد مسبقا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت القسام -في بيان عبر منصة تلغرام- إن مقاتليها “تمكنوا من إيقاع رتل من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم للقوات المتوغلة شرق مدينة رفح”.

وأضافت أن المقاتلين استهدفوا 3 جرافات عسكرية من نوع “دي 9” ودبابتين من نوع ميركافا، في أثناء مرورها على مفترق جورج الشرقي بمدينة رفح، باستخدام قذائف “الياسين 105” وعبوات العمل الفدائي.

ولم يصدر حتى اللحظة تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم.

يشار إلى أن إسرائيل بدأت في السادس من أيار الماضي عملية عسكرية بمدينة رفح، وسيطرت على معبر المدينة الحدودي مع مصر رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.

وتسببت هذه العملية العسكرية في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من المدينة، التي كان يوجد بها نحو 1.5 مليون، بينهم قرابة 1.4 مليون نازح.

وفي وقائع العدوان على غزة, استشهد 8 فلسطينيين الاثنين في قصف شنته طائرات إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين ومنزل وسط قطاع غزة. وأفاد جهاز الدفاع المدني باستشهاد أم و4 من أطفالها، وإصابة آخرين بجروح، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة السمك في مدينة دير البلح.

وأضاف -في بيان آخر- أن القصف الإسرائيلي على مدرسة خالد بن الوليد بمخيم النصيرات أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين؛ زوج وزوجة وطفلتهما، بينما أُصيب آخرون.

وأفاد مراسل بوقوع إصابات بعض أصحابها أطفال في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، كما أفاد بأن الاحتلال نفذ قصفا مدفعيا مركّزا على مواقع محاذية لمحور نتساريم وسط القطاع.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، وبعضهم يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق