أقامت جمعية “تجار شارع بربور”، حفل إفطارها السنوي، برعاية رئيس الهيئات الإقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير، في سوق بربور، حضره الى الوزير شقير كل من: النائب ابراهيم منيمنة، رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش، النائب السابق نزيه نجم، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس جمعية تجار شارع بربور رشيد كبي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وحشد من تجار شارع بربور.
وألقى شقير كلمة بالمناسبة، مما قال فيها : “أغتنم هذه المناسبة اليوم لأحيي كل رجل وسيدة أعمال وكل التجار على صمودهم وعلى القدرات الفائقة التي أثبتوها في تخطي الأزمة المالية والإقتصادية التي عصفت في البلاد. فالجميع كان يعتقد وينتظر حصول الإنهيار الشامل والإرتطام الكبير في قعر الهاوية، لكن ذلك لم يحصل، إنما ما حصل هو بدء مسيرة التعافي، وذلك بفضل القطاع الخاص وبفضلكم أنتم جميعاً الحاضرين هنا”.
ولفت الى “اننا اليوم نواجه أزمات متعددة وكبيرة، منها بشكل أساسي ما يتعلق بالحكم لا سيما الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية والشلل الحكومي، ومنها ما يتعلق بالحرب والنزوح السوري، وأيضاً بالنسبة للإقتصاد، التهريب وتفشي الإقتصاد غير الشرعي الذي بات يمثل أكثر من 55% من الإقتصاد الوطني، والذي يهدد وجودكم ووجود المؤسسات الشرعية التي تعتبر ركيزة صمود لبنان ومستقبله الزاهر”.
وشدد شقير على أن “الخروج من أزماتنا المتعددة، يتطلب إبعاد لبنان عن شبح الحرب، والوصول الى مقاربة سياسية وطنية تدفع لإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، يكون من أولويتهما إجراء إصلاحات شاملة وتنفيذ خطة تعافٍ مالي وإقتصادي وإجتماعي عادلة وموثوقة تحافظ على أموال المودعين بشكل أساسي، والإتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإعادة العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة الى طبيعتها”.