أقيم أمس حفل تدشين “مسجد الشهداء” في منطقة أرض جلول في بيروت، برعاية رئيس تجمّع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير، الذي جرى ترميمه وتجهيزه على نفقة عائلة عمّه والد زوجته المرحوم الحاج يحيى قباني، وذلك في حضور الشيخ محمد أنيس الأروادي ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعدد من العلماء المشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية وأبناء المنطقة.
وألقى الشيخ أروادي كلمة باسم مفتي الجمهورية، أثنى فيها على أعمال الخير التي يتولاها الوزير شقير، والتي تشمل عددا من مساجد بيروت، وأمل أن يبقى شقير ومؤسساته الاجتماعية خير سند لأبناء العاصمة ولكل المحتاجين في بيروت والمناطق.
ثم ألقى شقير كلمة مقتضبة، اعتبر فيها أن “ترميم هذا المسجد وتجهيزه كما غيره من المساجد، هو واجب ديني وأخلاقي”. وشدد على أنه “سيبقى متعاوناً مع أبناء بيروت ومواكباً لحاجاتهم”. وتوجه بالشكر إلى سماحة مفتي الجمهورية على رعايته للحفل، كما شكر الفريق الذي “نجح بفترة قصيرة في إنجاز هذا العمل”. بعدها أزيحت الستارة عن اللوحة المنصوبة على مدخل المسجد”.