الشرق – حذر الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان من «المزايدة من أجل خدمة مصالح الخارج فتصبح دولة لبنان دولة مارقة». وقال: «جعلنا من دولة لبنان دولة فاشلة بسبب عجزنا عن التوافق على تنظيم النزوح السوري».
وختم: «رحم الله اعلان بعبدا الذي استبق الحال في البند 13 منه بتاريخ 11-6-2012 والتي تنص على الحرص على ضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانيّة – السوريّة وعدم السماح بإقامة منطقة عازلة في لبنان وباستعمال لبنان مقرّاً أو ممراً أو منطلقاً لتهريب السلاح والمسلحين، ويبقى الحقّ في التضامن الإنساني والتعبير السياسي والإعلامي مكفول تحت سقف الدستور والقانون».
وفي تصريح ثان قال سليمان في: «في هدأة الاحد 3 اسئلة تخطر في بال المواطن وتتعلق بمواصفات الرئيس ومهلة الانتخاب والنزوح السوري: ما هي الخيانة العظمى التي يحاكم رئيس الجمهورية من جراء ارتكابها؟ ما هي مفاعيل مهلة اللجنة الخماسية ومن يحدد ماهية المسؤوليات وعلى من تترتب؟ في نقد ذاتي لماذا استوطى المفوض السامي حيط الدولة اللبنانية، فتخطى حدوده؟ أفضّل الاجابات المختصرة».