أطلق وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام وبالتعاون مع وزارة الخارجية، منصة “الليبانيز سيغناتور” وهي منصة متطورة وحديثة لتحفيز الصادرات الى الصين، في مؤتمر عقد، بعد ظهر امس، في فندق فينيسيا، بحضور الوزير سلام والمدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر، ممثل عن وزارة الخارجية، المسؤولة التجارية والاقتصادية في السفارة الصينية، رجل الاعمال نديم خوري وعدد من الشخصيات القنصلية والاقتصادية والاعلامية.
بداية القت رئيسة شركة “الليبانيز سيغناتور” السيدة جويس معوض كلمة رحبت فيها بالحضور وشكرت وزير الاقتصاد والمدير العام كما شكرت وزارة الخارجية والمسؤولة الاقتصادية والتجارية في السفارة الصينية في بيروت على جهودهم، لافتة الى أن “هذه المنصة تعتبر الأولى من نوعها والتي تتضمن في مرحلتها الاولى عشر شركات لتحفيز تصدير البضايع والصناعات الغذائية الى جمهورية الصين الشعبية، وهي خطوة ايجابية وكبيرة جداً على طريق الامل بلبنان الجديد ومصدر لجذب العملات الصعبة الى البلد، تمت بعد جهد وعملٍ دؤوب لأكثر من 18 شهرا”.
ثم القى الوزير سلام كلمة استهلها بتوجيه الشكر لكل “المسؤولين عن هذا المشروع، وتحديدا الجهات الرسمية التي تتمثل اليوم بوزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية والمغتربين والسفراء المعنيين والدبلوماسيين المسؤولين، الذين من دون جهودهم ومتابعاتهم لما كنا نستطيع تحقيق هذا النجاح وهذا المشروع. كما أتوجه بتحية شكر كبيرة جدا للقطاع الخاص اللبناني وبالشراكة أيضا مع السفارة الصينية والقطاع الخاص الصيني الذي يفتح نافذة أمل اليوم لعرض بضائع وصناعات ومنتوجات لبنانية على سوق بحجم وضخامة وأهمية السوق الصيني القادر على استيعاب أي منتج لبناني، وأقول ان هذه المسيرة عمرها لا يتجاوز الشهرين من الزمن، ونحن اليوم وقد مرت 3 سنوات من عمر الحكومة ووزارة الاقتصاد والتجارة والمديرية العامة فيها وجميع الادارات المسؤولة عملت وبدأت العمل مع الصين منذ اكثر من سنتين ونصف السنة، منذ أن بدأنا نطلع على النشاط الهام الذي يتم مع الصين، وهذا ليس العمل الأول إنما اليوم وبالتعاون مع “لبيانيز سيغناتور” نقوم بفتح نافذة أمل مهمة جدا، ونسلك الطريق للآخرين حتى يتبعوا نفس الطريق الذي يعطينا فسحة وواحة من الامل في هذه الظروف الصعبة، هذه الفسحة تعزز الشراكة اللبنانية – الصينية والعلاقات اللبنانية الصينية التي لطالما عملنا مع الصين خلال السنوات الماضية على تطويرها وتقويتها ولم نجد الا كل رحابة صدر وتعامل بالمثل من ناحية الرعاية والتعاون في أي نشاط يعزز ويطور هذه العلاقة بين القطاعين العام والخاص اللبناني والسوق الاستهلاكي والقطاع الخاص الصيني”.
وختم: “نتمنى لكم كل توفيق والاستفادة من هذه المنصة الهامة جدا، على امل استمرار التعاون من اجل تحقيق مثل هذه المبادرات والنجاحات”.
ثم القى أبو حيدر كلمة قال فيها: “عندما بدأنا بالحديث عن خلق “Plat form” منصة بيننا وبين الصين كان كثيرون يسخرون ويقولون أن لبنان ماذا يمكنه أن يعمل مع الصين، ونقول اليوم، لا ليس يمكننا أن نعمل بل يمكننا عمل الكثير، ومثلما قال معالي الوزير ان القطاع الخاص هو عصب الاقتصاد اللبناني، ولا زلنا نصدر منتوجات لبنانية موافقة للمواصفات، ولا زال المطبخ اللبناني يتمتع بميزته العالمية في كل قطاعات ودول العالم، ولا زلنا حتى اليوم لا نقول فقط بالمطبخ اللبناني أو بالنبيذ أو زيت الزيتون وأيضا بالخدمات واقتصاد المعرفة التي نقوم بتصديرها الى الخارج، فهذه المنصة تسهل لنا الطريق والتي كانت من رؤية معالي الوزير سلام لحظة تسلمه الوزارة، حيث تناغمنا مع معاليه لجهة المكننة، وقلنا أن هذه الطريقة ستسمح أولا لكل مصدر أن يوفر توظيف اليد العاملة في الخارج، وثانيا لم يعد يحتاج أن يفتح أي فرع في الخارج، ثالثا بعض الاعفاءات على الرسوم الجركية والضرائب، ورابعا 24 على 24 ساعة وسبعة ايام من سبعة أيام، يكون المنتج متوفرا، فلا يكون الحضور الزاميا حيث يكون المنتج متوفرا بشكل دائم، وعندما يخرج الانتاج من لبنان يستوفي اللبناني ثمنه مباشرة من دون الحاجة الى معرفة بيعه أو لا، واعود لأشكر “ليبانيز سغناتور” ولمعالي الوزير على ثقته الكبيرة بنا كمديرية وبالقطاع الخاص، ونحن قد أنهينا المرحلة الأولى واليوم توجد تسع أو عشر شركات سيزداد عددها مع الوقت، وعلى امل أن نصنع نحن واياكم الفرق، فكل منتج لبنان يصدر الى الخارج بالمقابل يكون كل مزارع أو صناعي يستفيد ويتثبت في ارضه، وهذا هو الهدف من كل الموضوع، و”ليبانيز سغناتور” يهتمون بتسويق وأهمية هذا العمل”.
شرح وحوار
ثم قامت مؤسستا “ليبانيز سيغناتور” جويس معوض ولودميلا مدور بشرح دور المنصة وطريقة التعامل “من اجل تسهيل التصدير ثم معرفة شروط التصدير لجهة المواصفات وكيف تتم عملية التسويق والتي تتميز عن طريقة التسويق التي تتم الى البلاد العربية”، وتحدثتا عن المعارض التي ستقام في الصين وتواريخ هذه المعارض وأمكنتها.