الشرق – رأى النائب غسان سكاف أن «لا جديد في مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، سوى محاولة لإعادة فتح فجوة في الجدار الرئاسي، كما لا جديد في موقف المعارضة».
وأشار سكاف، في حديث إلى «صوت كل لبنان»، إلى أن «الجديد اليوم هو في تسارع التطورات في غزة والجنوب بالتزامن مع صمت داخلي»، مشدداً على أن «التعنت في المواقف غير مقبول».
ولفت إلى أن «لبنان في خطر وجودي والأمر يتطلب وحدة وطنية»، مشدداً على أن «هناك فرصة اليوم لإعادة اللعبة إلى الداخل ولم الشمل لانتخاب الرئيس قبل زوال الجمهورية، من خلال النافذة التي فتحها الرئيس بري والتي تمتد من اليوم وحتى انتهاء الانتخابات الأميركية، والا فلا رئيس للجمهورية قبل صيف العام 2025 إذا استفاق المعطلون».
وأكد أن «مواصفات المرحلة هي التي تفرض مواصفات الرئيس الجديد»، وقال: «نختلف اليوم على العبارات ولكننا نبحث عن آلية تشاورية مع جدول أعمال لهذه الحلقة التشاورية»، معتبراً أن «لا ضرر في اعتماد الخيار الثالث كخيار واقعي لرئاسة الجمهورية الذي يستفز بعض الأطراف الداخلية».