الشرق – رأى النائب السابق فارس سعيد رد إيران هو «رفع عتب» وقرار اغتيال نصرالله ليس قرارا إسرائيليا فقط بل بعلم ايران ، لافتا إلى أن ايران أعطت ما لديها ونحن ننتظر الرد الاسرائيلي ونتنياهو تحرر من القيود الاميركية. قال: «التطرف يجر التطرف والدم يجر الدم والتصعيد يجر التصعيد ونتنياهو له مصلحة بالحرب في المنطقة، ومن لا مصلحة له بالحرب عليه ألا يعطي نتنياهو ذرائع إشعال الحرب، والحزب أساء التصرف بدخوله الحرب». وأضاف: «حرّكت فلسطين العالم أجمع والعرب الذين طبعوا مع إسرائيل دفعوا الثمن بطرق مُختلفة». وأشار إلى أن الحزب «ما ترك للصلح مطرح» مع العرب فهو شعر بالقوة وسمح لنفسه أن يُغلب مصلحة إيران على مصلحة لبنان وأعلن أن تمويله كله من إيران وأصبح مصدر السلطات في لبنان بدلًا عن الدستور. وعن موازين القوى، قال: «لم أرَ بعد أي تغيير بموازين القوى العسكرية، التفاوت بموازين القوى هو لمصلحة إسرائيل ووحدة البلد مهمة جدًا اليوم وإنقاذ الجمهورية اللبنانية دقيق ومهم وظروف الـ2005 لا تشبه ظروف اليوم». وأضاف: «الحرب طويلة ولن تنتهي قريبًا ونحن بزمن تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة بعكس العام 2005 ونحن بحاجة لتفاهم وطني ولمبادرة عربية تحمي لبنان والجمهورية».