الشرق – أعلن نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون القنصلية والبرلمان الإيرانيين وحيد جلال زاده الموجود في لبنان مع وفد رسمي، «ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية اثبتت من خلال التجربة العملية انها تقف دائما وأبدا إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة في مختلف الظروف والأحوال وهي على أتم الاستعداد لتقديم يد العون والمؤازرة في هذا الملف الإنساني ايضا».
زار زاده أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور السفير مجتبى أماني. وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
والتقى الزائر الايراني وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب ، واعرب عن بالغ سروره لزيارته لبنان ، وقال: «ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة تتمتعان بأفضل العلاقات الأخوية المميزة (…)».
وقال: (…) «توخيت ان أتحدث مع زملائي المسؤولين اللبنانيين حول آخر الأمور المرتبطة بالمواطنين السوريين الذين اضطرّوا نتيجة للمستجدات التي حدثت في سوريا إلى النزوح من سوريا إلى لبنان. كما تداولنا مع المسؤولين اللبنانيين الذين التقيناهم، كل الأمور المرتبطة بشأن هؤلاء الاخوة السوريين الأعزاء وطلبنا منهم ان يكون هناك تعاونا وثيق وبناء في تقديم افضل العناية اللازمة التي يحتاجون اليها».
وقال: «نحن على ثقة تامة انه مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومع قرب تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة ان هذا الامر سيكون منطلقا وحافزا للبنان الشقيق كي يمضي قدما في مسيرة اعادة البناء والإعمار والازدهار والتقدم».
وأكد «ان إقامة الرعايا او المواطنين الإيرانيين في الأراضي اللبنانية تخضع لكل القوانين والأعراف المعتمدة في لبنان(…)».
والتقى زاده المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وبحثا في أوضاع الجالية الإيرانية والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.